بعد إعلان مجلس الوزراء السعودي تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وكيلا للقسم النسائي في الهيئة العامة للرياضة، بدأ الإعلام السعودي في الحديث عن القرار كونه خطوة غير مسبوقة، تؤكد على دعم مشاركة المرأة السعودية في مجال الرياضة، ومن بين ما كتب مقال لحارس مرمى فريق الهلال السعودي السابق تركي العواد، في جريدة «الرياضية» أثار الهجوم ضده.
وصف تركي مهمة الأميرة ريما بأنها «مستحيلة»، في أول منصب رياضي للمرأة في تاريخ الهيئة العامة للرياضة السعودية، والسبب كما ذكر هو أن «الرياضية النسائية بلا نساء، والمرأة السعودية بالكاد تتحرك بسبب الشحوم المتراكمة».
وأكمل مقاله متمنيا التوفيق للأميرة ريما في «مهمتها» لكي يروا «بطلات يفخر بهن الوطن، فالوطن ليس رجلا فقط»، طالبا منها المساهمة «في صناعة أمهات المستقبل»، ومؤكدا «نريد أمهات صالحات مثقفات رياضيات لا أمهات مفلسات تكاد تقتلهن السمنة لا ينتجن إلا الدرياوي ومدمن المخدرات».
وتسبب المقال في هجوم شرس على تركي العواد عبر وسائل الإعلام السعودية، ومواقع التواصل المختلفة، فتصدر هاشتاج #تركي_العواد_يسيء_للسعوديات موقع تويتر السعودية.
الأمر الذي دفع تركي العواد إلى الاعتذار عن السوء الفهم الذي حدث، موضحا من خلال تسجيل صوتي أنه لم يقصد ابدا ما فهم، ومؤكدا أن أي سوء تفاهم يحدث لدى القارئ أو المتلقي يكون السبب فيه هو «المرسل»، مضيفا أن كل ما أراده هو الاحتفاء بالأميرة ريما وبمنصبها الجديد.
الرجل اعتذر والاعتذارمن شيم الكبار
ولكن تعليق أ.بدر و أ. لجين لم يكن موفق من وجهة نظري#تركي_العواد_يسيء_للسعوديات pic.twitter.com/nX8TH5DYue— إعلاميات (@i3lAmYaT) August 4, 2016