قتيلان في الهجوم على موقع سياحي في باماكو وتحرير نحو 20 رهينة
قال متحدث باسم وزارة الأمن في مالي اليوم الأحد، إن شخصين قُتلا في هجوم على منتجع خارج عاصمة مالي.
وقال بابا سيسيه المتحدث باسم وزارة الأمن، إن «الضحية الأولى مواطن يحمل الجنسيتين الفرنسية والجابونية. ونحن بصدد التأكد من جنسية الآخر».
وأضاف، أن مسلحين هاجموا اليوم الأحد منتجعا فاخرا يرتاده غربيون خارج باماكو عاصمة مالي.
واقتحم المسلحون منتجع لو كامبيمنت كانجابا في دوجوراكورو إلى الشرق من باماكو الذي عادة ما يرتاده سكان أجانب خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولم ترد تفاصيل عن القتلى والجرحى بسبب الهجوم الذي لا يزال مستمرا.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن، «قوات الأمن في مواقعها. كامبيمنت كانجابا مغلق وعملية أمنية تجري حاليا… الموقف تحت السيطرة».
وتدهور الموقف الأمني تدريجيا في مالي منذ أن طردت قوات فرنسية مسلحين إسلاميين ومتمردين طوارق عام 2013، من مساحات في شمال البلاد احتلوها قبل ذلك بعام.
وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة مسلحة أخرى مسؤوليتهما عن هجوم على فندق في عاصمة مالي في أواخر 2015، قتل فيه 20 شخصا.
وحاربت قوات فرنسية وقوة حفظ للسلام تابعة للأمم المتحدة قوامها عشرة آلاف جندي لإعادة الاستقرار للمستعمرة الفرنسية السابقة، فيما انتشرت هجمات على أهداف مالية وغربية إلى الجنوب بعيدا عن المعاقل التقليدية للمتشددين.