كشف الأسير الفلسطيني السابق إياد الطوباسي عن استخدام قوات الاحتلال الفلسطينيين كدروع بشرية، للقيام بعمليات الاقتحام والاعتداء دون التعرض لهجوم من الفلسطينيين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال لجأت إلى تهديد الفلسطينيين بتفجير منازلهم، اليوم الثلاثاء، حال عدم تسليم أنفسهم.
وأضاف الطوباسي في تصريحات لمراسلنا أن قوات الاحتلال قامت بحصار منزله صباح اليوم بما يقرب من 10 دبابات وقوات خاصة وعناصر قناصة كانت تختبئ في الأسطح المجاوره. حيث طلبت منه تسليم نفسه وإلا قاموا بتفجير المنزل الأمر الذي جعله يذهب إليهم، فقاموا بتقييده من الخلف.
وذكر الطوباسي أن قوات الاحتلال اعتقلت عمه سعيد الطوباسي، ثم قامت باعتقاله واقتياده معصوب العين إلى سيارة جيب تابعة لهم في الوقت نفسه قاموا بتفتيش منزل العائلة لمدة تقارب الثلث ساعة من قبل جنود الاحتلال والكلاب المدربة.
ويكمل الطوباسي حديثه فيقول “بعد الانتهاء من تفتيش منزلنا ومنزل عمي، عصبوا عيناي وأخذوني إلى السيارة الجيب التي بها عمي وانسحبوا من محيط البيت وفي الطريق تركوني بينما ظل عمي بحوزتهم” .
من جانبه، قال مراسلنا في جنين، إن العملية الأمنية الإسرائيلية دامت قرابة ساعة اعتقل خلالها الأسـير السابق محمد حسام الطوباسي الملقب بأبي العود وهو ضابط في الأمن الوقائي، وهو شقيق الأسير سعيد الطوباسي المحكوم بالسّجن المؤبد 31 مرة و50 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2002، وهو كذلك شقيق الشهيدين أحمد وإسلام الطوباسي، علمًا أن منزل العائلة تعرض للهدم إبان انتفاضة الأقصى في مخيم جنين.
وأفاد مراسلنا بإصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة الهدف غرب مخيم جنين وبعد أن حاصرت منزلا فلسطينيا بقوات كبيرة.
وقال المراسل إن جيش الاحتلال فرض طوقا عسكريا في الأطراف الغربية لمخيم جنين ونشر قناصة على أسطح المنازل، فيما استخدم شابا فلسطينيا كدرع بشرية أثناء محاصرة المنزل.
