أعلن اللبناني بسام الشيخ حسين الذي سبق وأن احتجز رهائن في بنك ببيروت، إضرابه عن الطعام احتجاجاً على توقيفه وعدم الإفراج عنه.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية إنه قال لشقيقه خلال مقابلة بحضور محاميه ” كيف غدروا بي وكذبوا عليّ وعلى أهلي وعلى المحامين وعلى كل الناس، …، رح اقتل حالي”.
واعتبر تحالف متحدون وجمعية صرخة المودعين بأنه “أسلوب لا يليق بالقضاء والضابطة العدلية وباسم القانون”.
وقال شقيق المودع الموقوف، بحسب وسائل إعلام لبنانية “أحمّل مسؤولية كل ما قد يحصل لأخي الموقوف ظلماً وتعسفاً وخلافاً للتعهد المقطوع صراحة له ولنا للنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات بالدرجة الأولى”.
وكانت عائلة بسام الشيخ حسين قد أكدت أنه تلقى وعودا بالإفراج عنه بعدما سلم نفسه مقابل الحصول على جزء من وديعته.
وقالت والدة بسام الذي سعى للحصول على وديعته من مصرف في بيروت بالقوة، في حديث للغد “لسنا لصوصًا أو نصابين. هم اللصوص والنصابون. سرقوا البلد وهرّبوا المال إلى الخارج. نحن ننزل لنطالب بحقه. قالوا له: تعال واحصل على المال فأوقفوه. لماذا؟”.
أما زوجة بسام فقالت “ضغطنا عليه كعائلة من أجل والده ليقبل بالمبلغ الرمزي وعلى أساس يبقى ربع ساعة معهم ومن ثم يخرج. ولكننا فوجئنا بأنه سيتوقف فلماذا كذبتم علينا؟ كيف نؤمن لهذه الدولة وكلامها غير صحيح”.
حادث بسام الحاج حسين هو الأول من حيث استخدام السلاح علمًا بأن البندقية التي كانت بحوزته انتزعها من مدير البنك.
الثلاثاء المقبل حد فاصل لمجريات القضية التي لن تقفل إذا ما صحت التوقعات حول إصدار القضاء ادعاء بحق بسام بجرائم الإرهاب والخطف وحجز الحرية واستيفاء الحق تحكما.
واعتقلت الشرطة اللبنانية، يوم أمس، بسام الشيخ حسين وهو مواطن لبناني (42 عاما) بعد تهديده بالسلاح موظفي البنك الذين رفضوا في البداية صرف وديعته التي تبلغ نحو 210 آلاف دولار. ثم وافق البنك على منح الرجل نحو 30 ألف دولار.
وتعاطف عدد كبير من اللبنانيين إضافة جمعيات حقوقية مع المواطن الشيخ حسين، لا سيما وأنه يطالب بحقه وبأمواله التي أودعها في فيدرال بنك، لكن هناك أزمة اقتصادية في لبنان.
