هدف سواريز يحافظ على صدارة أتليتيكو في احتفال سيميوني بمباراته 500
هز لويس سواريز الشباك بضربة رأس ليمنح أتليتيكو مدريد الفوز 1-صفر على ضيفه خيتافي يوم الأربعاء في المباراة 500 للمدرب دييجو سيميوني مع الفريق الذي احتفظ بصدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه كما يملك مباراتين مؤجلتين.
وارتقى المهاجم القادم من أوروجواي عاليا ليحول تمريرة عرضية من يانيك كاراسكو برأسه نحو المرمى في الدقيقة 20، ليحافظ لأتليتيكو على سجله الرائع أمام خيتافي الذي لم يهز شباك فريق سيميوني منذ توليه المسؤولية قبل تسعة أعوام.
ورفع الانتصار الثالث على التوالي لأتليتيكو في الدوري رصيده إلى 35 نقطة من 14 مباراة، متقدما بنقطتين على جاره ريال مدريد صاحب المركز الثاني الذي تعادل 1-1 مع مضيفه إلتشي.
ويحتل خيتافي، الذي كان ينافس على المراكز الأربعة الأولى في آخر موسمين، المركز 14 برصيد 17 نقطة، متقدما بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.
ودخل أتليتيكو المباراة بعد تعرضه لانتكاسة مزدوجة بإيقاف مدافعه كيران تريبيير عشرة أسابيع لمخالفة قواعد المراهنات، ورحيل دييجو كوستا بعد فسخ عقده مع النادي.
وبدا أن غياب اللاعبين الاثنين لم يؤثر على الفريق، ومع ذلك كان الأداء بعيدا عن أفضل مستويات الفريق هذا الموسم، لكن بدا أتليتيكو مهيمنا على المباراة وأنهى العام بدون خسارة على ملعبه بجميع المسابقات.
وقال سيميوني “ليس من السهل تقديم أداء جيد في كل مباراة. المنافسون يقدمون أداء جيدا وبحاجة للحصول على نقاط. لكن حتى عندما لا تقدم أداء جيدا يجب أن تفوز”.
واعترف كوكي قائد أتليتيكو بأن فريقه لم يكن في أفضل حالاته، لكنه أشاد بأداء الفريق على مدار العام، ولا سيما بعد استئناف الموسم إثر توقف دام ثلاثة شهور بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال كوكي “كنا نعرف أننا نواجه فريقا صعبا، ولم نكن نمرر بدقة دائما، لكن نجحنا في إضافة ثلاث نقاط اخرى وهو ما أردناه قبل المباراة.
“مر علينا عام رائع، بعد استئناف الموسم إثر توقفه بسبب جائحة كوفيد-19، تغيرنا كثيرا ومضينا قدما في طريقة لعبنا وننافس يوما بعد يوم”.
كما أشاد بالأرجنتيني سيميوني الذي بدل حظوظ الفريق منذ توليه المسؤولية خلفا لجريجوريو مانزانو في 2011.
وأضاف كوكي “يجب أن نهنئ المدرب، مرت سنوات طويلة وهو في المسؤولية ما منح الفريق الكثير من الاستقرار”.
