أفادت مراسلة الغد من بلدة خلدة اللبنانية، بأن حالة من الهدوء الحذر قد سادت البلدة الواقعة جنوبي لبنان، بعد أحداث دامية شهدتها المدينة يوم أمس الأحد.
وأضافت أن الجيش اللبناني نشر وحداته، اليوم الإثنين، بعد اشتباكات بين عشائر العرب أثناء مرور موكب تشييع جثمان أحد عناصر “حزب الله”، على شبلي، بحسب بيان “حزب الله”.
وأكدت أن المشاركين في الجنازة هم من بدأوا بإطلاق النار على المنازل، بالإضافة إلى ترديد هتافات مسيئة، مما أدى إلى اندلاع المواجهات بين الطرفين.
وأوضحت مراسلتنا أن الأحداث أسفرت عن سقوط 4 قتلى، 3 منهم من “حزب الله”، ولا يوجد إحصاءً رسميًا بعدد المصابين، بحسب الصليب الأحمر اللبناني.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قد طالب، أمس الأحد، من قيادة الجيش “اتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى خلدة، وتوقيف مطلقي النار وسحب المسلحين وتأمين تنقل المواطنين على الطريق الدولي، وتوقيف مطلقي النار وسحب المسلحين وتأمين تنقل المواطنين بأمان على الطريق الدولية”.
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أصدرت بيانا عن تفاصيل الاشتباكات التي وقعت أمس بين عناصر “حزب الله” وعشائر في خلدة، قالت فيه إنه “أثناء تشييع المواطن على شبلي في منطقة خلدة، أقدم مسلحون على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع، ما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين، وقد سارعت وحدات الجيش إلى الانتشار في المنطقة وتسيير دوريات راجلة”.