هدوء حذر في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
عادت حالة الهدوء الحذر إلى قطاع غزة بعد يومين من التصعيد العسكري بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وذلك في أعقاب الإعلان عن التوصل لوقف متبادل لإطلاق النار بين الجانبين برعاية أممية ومصرية، فيما يستمر إغلاق كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة ، ووقف إدخال البضائع، وإغلاق بحر غزة بالكامل.
وتوقفت الغارات الإسرائيلية على غزة قبل منتصف الليلة، فيما أوقفت الفصائل الفلسطينية إطلاق القذائف الصاروخية نحو المستوطنات بعد جولة من التصعيد التي اندلعت على إثر استشهاد الناشط في سريا القدس محمد الناعم شرق خانيونس جنوب القطاع والتمثيل بجثته.
ونجح الوسطاء في التوصل لإطلاق النار في الساعة الحادية عشرة ونصف ليلا بعد محاولتين لم تكللا بالنجاح، وعادت الحياة إلى طبيعتها في شوارع غزة وتوجه الطلاب إلى المدارس والجامعات بشكل اعتيادي، فيما قررت إسرائيل تعليق الدراسة في مستوطنات غلاف غزة وعسقلان.
وفي ذات السياق، قررت سلطات الاحتلال فتح معبر بيت حانون “ايرز” صباح اليوم لثلاث ساعات فقط تبدأ في الساعة التاسعة وحتى الثانية عشر، حيث تقرر السماح للحالات المرضية وفلسطينيو الداخل والشخصيات المنسق لها بالسفر خلال هذه الساعات.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تقرر السماح بالأعمال وعقد التجمعات والأحداث في: عسقلان، نتيفوت، سديروت، المجلس الإقليمي ساحل عسقلان، المجلس الإقليمي إشكول، المجلس الإقليمي سدوت نيغف، والمجلس الإقليمي شعر هنيغف، إلا أن الأنشطة التعليمية لن تُجرى في هذه المرحلة.
وقرر جيش الإحتلال إعادة فتح الطرقات والمحاور الرئيسية بغلاف غزة، وإعادة حركة القطار السريع بين عسقلان والغلاف، مع بقاء 65 ألف طالب في منازلهم.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الإجراءات العقابية الجديدة ضد غزة، جاءت قبل الإعلان عن دخول وقف إطلاق النار، بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل، حيز التنفيذ، الذي بدأ منتصف الليلة الماضية.
