تسود مدينة كسلا شرقي السودان حالة من الهدوء الحذر في ظل إجراءات أمنية مشددة خاصة في منطقة شرق القاش.
وأفاد مراسل الغد بتوقف الحركة التجارية في المدينة، التي تعتبر مركزا للتبادل التجاري مع دولة إريتريا المجاورة.
وأعادت قوات الأمن انتشارها في عدة مواقع، منعا لتجدد المواجهات بين المجموعات القبلية على خلفية إقالة والي كسلا، والتي كانت قد أسفرت عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
كانت الحكومة السودانية أعلنت، الخميس الماضي، حالة الطوارئ في ولاية كسلا شرقي السودان لمدة 3 أيام بعد الأحداث التي راح ضحيتها 8 أشخاص بينهم أفراد من قوات الأمن.