أفادت مراسلة قناة الغد بالقامشلي، ناز السيد، بأن مدينة منبج تشهد هدوءا كبيرا وحالة من الترقب، بعد أسبوع من التوترات التي شهدتها المدينة، مشيرة إلى أن حركة الأسواق طبيعية، وتشهد إقبالا من المواطنين.
وأضافت، بأن دوريات أمريكية تسير في أحياء ومدينة منبج مع تحليق الطائرات التابعة للتحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة.
وأشارت مراسلتنا، أن ذلك يأتي بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي تنظيم داعش في بلدة السعفة.
وفي السياق ذاته، قالت مراسلتنا، نقلا عن مصادر أن الفصائل المسلحة الموالية لأنقره انسحبت من شمال مدينة منبج بشكل تدريجي، إلا إنهم لا يزالون يتمركزون في مناطق محددة، مشيرة إلى أن هناك قاعدة أمريكية، بالقرب من الخط الفاصل بين مجلس منبج العسكري والفصائل المسلحة.
من جانبه، اعتبر المحلل العسكري، العميد ناجي ملاعب، أن الحل الدبلوماسي هو الأسرع وليس العسكري، خاصة أن هناك تفاهمات تركية أمريكية ما زالت موجودة، وهناك تفاهمات روسية تركية كبيرة، وبالتالي من الممكن السيطرة على الأمر، والوصول إلى اتفاق.
وفيما يتعلق بتصاعد التناحر بين الجماعات المسلحة التي تسيطر على محافظة إدلب شمال غرب سوريا، اعتبر ناجي، أن تركيا هي المسؤولة عن ذلك التصعيد، فهي من قامت بتسليح جبهة النصرة، وبالتالي تستطيع وقف القتال إذا ما أرات ذلك.
وأضاف المحلل العسكري، أنه ما إذا توقف الأتراك عن ذلك هذه الجبهات، فمن السهل إنهاء هذا النزاع.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن 3 أيام من الاقتتال بين الجماعات المسلحة أسفرت عن سقوط أكثر من ثلاثين قتيلا.
وتدور هذه الاشتباكات بين مسلحي هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف في السابق بجبهة النصرة وتحالف من جماعات مسلحة تدعمها تركيا تحت اسم الجبهة الوطنية للتحرير.
