أفادت مراسلة الغد من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بأن محيط بيت عائلة سالم المهدد بالإخلاء، يشهد حالة من الهدوء التام قبيل زيارة مديرة عمليات وكالة الأونروا في الضفة الغربية جوين لويس.
وأضافت مراسلتنا، اليوم الجمعة، أن الخيمة التي أقامها عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، تظهر خاوية من وجود المستوطنين الإسرائيليين.
وتتمركز قوات حرس الحدود التي أغلقت مدخل الشارع المؤدي لبيت سالم بالحواجز الحديدية، في محاولة لمنع دخول الفلسطينيين للبيت.
وتقول الأونروا إن الإخلاء القسري للأهالي من بيوتهم غير قانوني وفقًا للقانون الدولي والإنساني.
وكان الحي قد شهد على مدار الأيام الماضية مواجهات مع قوات الاحتلال مع اقتراب موعد الإخلاء قسريًا.
وتتبع إسرائيل سياسة التهجير القسري بهدف توسيع الاستيطان في محيط البلدة القديمة، بدعم من المؤسسات الرسمية الإسرائيلية.
وتمنع قوات الاحتلال تواجد الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، بينما يطالب الفلسطينيون بحماية دولية لهم من بطش سلطات الاحتلال، ويطالبون بإيقاف الاعتداء على منازلهم بحجج واهية، مؤكدين إن إسرائيل تقوم بعملية تطهير عرقي لإخراجهم من أراضيهم.
وخلال الساعات الماضية، اقتحم عدد من المستوطنين حي الشيخ جراح تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، ما دفع الفلسطينيين للتصدي لهم.
وكان بن غفير يرغب في إعادة فتح مكتب له في حي الشيخ جراح، ودعا المستوطنين للتجمهر، الأمر الذي أثار غضب الفلسطينيين.
