هذا ما قالته الخارجية الفلسطينية عن تفاخر إسرائيل بالاغتيالات
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الداعية لقتل الفلسطينيين “حتى لو كانوا في فراشهم”، وتلك التي عبروا فيها عن تمسكهم بسياسة الاغتيالات.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي إن “عندما تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل وتصفية الفلسطينيين بدم بارد كما حدث مؤخرا مع الشاب عمر البدوي من مخيم العروب، يعتبرون هذا حقا مشروعا لجيش الاحتلال”.
وأشارت إلى سياسات إطلاق النار الإسرائيلية التي تتيح تصفية من يريد الاحتلال وقتما يريد، دون السماح لأحد بالتدخل، وأضافت في البيان “إذا ارتأى طفل فلسطيني يعاني من الاحتلال يوميا أن طريقه للنجاة هو في رفض الاحتلال ومقاومته، فيتحول فجأة هذا الفلسطيني إلى ارهابي بامتياز، وتستباح بحقه كل المحرمات”.
وتابعت: “لو تجرأ أحد من المسؤولين الفلسطينيين الحكوميين أو غير الحكوميين على الحديث بنفس النغمة الإسرائيلية، أو إعادة نفس الكلام الذي يقوله المسؤولون الإسرائيليون، لقامت الدنيا ولن تقعد، ليس من جانبهم المسؤولين السياسيين والعسكريين، أو من وسائل اعلامهم، وإنما من غير الإسرائيليين، وتحديدا الثلاثي الأمريكي المتصهين، كوشنير، غرينبلات، فريدمان، ومن قبل الإدارة الأمريكية ورأس هرمها الدبلوماسي، ومن بعض الدول الأوروبية التي تدعي الديمقراطية والمبادئ والاخلاق بينما هذه المبادئ براء منهم”.
وأكدت الوزارة أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال ووزير خارجيته ليس فقط مثير للاشمئزاز لما يحمله من كراهية وحقد وعنصرية، وإنما أيضا لما يمثله من فوقية قومية وادعاء بالحصانة والحماية.