وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اتفاقية شراكة استراتيجية بين تل أبيب وواشنطن.
وتتضمن اتفاقية الشراكة التي يطلق عليها إعلان القدس موقفا مشتركا بشأن الملف النووي الإيراني ونشاطاتها الإقليمية، ويضمن عدم حصول طهران على سلاح نووي.
وفي “وثيقة القدس” تؤكد واشنطن على الالتزام بعدم السماح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي، كما تؤكد الاستعداد لاستخدام جميع عناصر القوة لضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا.
كما أكدت الوثيقة على التزام واشنطن بالعمل مع الشركاء لمواجهة إيران والأنشطة المزعزعة للاستقرار سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء.
وتلتزم الولايات المتحدة وإسرائيل حسب الوثيقة بمواصلة مناقشة التحديات والفرص في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.
وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على دعمه الطويل الأمد والمتواصل لحل الدولتين، مؤكدا على استعداد الولايات المتحدة للعمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وأصحاب المصلحة الإقليميين لتحقيق هذا الهدف والتأكيد على الالتزام المشترك بالمبادرات التي تعزز الاقتصاد الفلسطيني وتحسن نوعية حياة الفلسطينيين.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب التوقيع إن العام الجاري شهد حصول إسرائيل على أكبر حجم مساعدات عسكرية في تاريخها انطلاقا من التزام واشنطن بالحفاظ على أمن إسرائيل.