قال رمزي الرميح، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، إن عملية تبادل الأسرى بين الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق تجري في منطقة الشويرف جنوب غربي البلاد.
وأضاف أن اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، رفض تسمية هؤلاء بالأسرى، واستبدلهم بكلمة «موقوفين»، وتم التبادل بين 15 أسيرا من جانب قوات الوفاق، و33 أسيرا من جانب الجيش الوطني.
وأوضح الرميح أن عملية تبادل الأسرى تعتبر شأنًا داخليا، مشيرًا إلى التدخل التركي في الشؤون الليبية.
وأشار إلى أن تم اختيار منطقة الشويرف التي تقع في محيط سرت الجفرة، والتي من المتوقع أن تكون العاصمة الاتحادية للدولة الليبية، ومقر للجنة العسكرية الدائمة، ومقر المجلس الرئاسي الجديد.
وأكد مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، أن هناك لجان عسكرية وفنية مهمتها إتمام عملية تسليم واستلام الأسرى، وفتح الطرق والمطارات، وإعداد قوائم بحثية عن الميليشيات الموجودة على الأراضي الليبية تمهيدًا لإخراجهم من البلاد.
وفي تصريحات للغد، أكد اللواء خالد المحجوب، أن عملية تبادل الأسرى هي نجاح يحسب للجنة العسكرية المشتركة، مشددا على أن عملية تبادل الأسرى ستستمر حتى تسليم كل الأسرى من الطرفين.