قال الضابط البحري سعد شوقي، أحد أفراد طاقم سفينة الشحن المحررة من القراصنة في نيجيريا، إن عملية الاختطاف تمت يوم 26 نوفمبر من العام الماضي، بعد اقتحام 9 مسلحين لسفينة الشحن التي كانت تنقل بضائع من نيجيريا إلى الكاميرون والعكس.
وأضاف شوقي في لقاء له بقناة «الغد»، أنه تم اصطحاب المختطفين إلى غابة في نيجيريا لمدة 27 يوما.
وأوضح الضابط البحري، أن طاقم السفينة تكون من 12 بحارا وبعد عملية الاحتجاز تم اختطاف 10 بينهم مصريين اثنين.
ولفت إلى أن المختطفين لم يحصلوا على أي معلومة لمدة 3 أيام، إلا أن تواصل رئيس القراصنة مع شركة الشحن بشكل مباشر، وطالب منه دفع مبلغ 2 مليون دولار كفدية لإطلاق سراح المحتجزين.
وأكد شوقي أن مكان الاحتجاز لم يكن آدميا، قائلا “الطعام الذي كان يقدم لنا عبارة عن كمية قليلة من الأرز وزجاجة مياه واحدة على مدار اليوم على أن نقوم نحن المحتجزون بتسوية الطعام عن طريق الخشب المشتعل”.
وأشار إلى أن السلطات المصرية تواصلت مع وزير الخارجية النيجيري، والذي بدوره تابع عن كثب الأحداث منذ بداية التحقيقات حتى نهايتها، للوقوف على ملابسات عملية الاختطاف، وتواصل معنا أيضًا السفير الكاميروني.
وأشاد سعد شوقى بدور السلطات المصرية ووزارة الخارجية في تأمين رحلتهم من نيجيريا إلى مطار القاهرة.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء أمس الجمعة عن وصول مواطنين مصريين اثنين بعد تحريرهما من عملية اختطاف ضمن طاقم سفينة الشحن ” ميلان” كانت قد تعرضت لحادث قرصنة قُبالة السواحل الجنوبية لنيجيريا في يوم 26 نوفمبر الماضي.
وأضافت ” تم إطلاق سراحهما نتيجة الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بما في ذلك وزارة الخارجية ومن خلال السفارة المصرية في أبوجا، والتي تكللت بالنجاح”.
