مهند الأسود، أصيب في مسيرات العودة الكبرى بقطاع غزة، وما زال صابرا على مرارات الحياة ومتاعبها، مستعيناً بقدم وعكازين، حيث يواصل سعيه اليومي ماشيا لتوفير أجرة المواصلات اليومية.
يقول مهند “أسير يوميا من اثنين إلى ثلاثة كيلومترات حتى أصل إلى مكان عملي، بعدما تعرضت لبتر في الساق”.
وأصر مهند على الهروب من البطالة والجلوس بالمنزل، ليبدأ في تقديم العصائر والمشروبات للمرة، حتى يواصل إعانة أسرته.
أصبحت مرارة القهوة التي يقدمها لا تقل أبداً عن مرارة حياة مهند، كما غيره من مصابي مسيرات العودة والذين يستهدفهم الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر.