هزة أرضية بقوة 4,9 درجة تضرب شرق الجزائر

تشهد مناطق في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا موجة حر شديدة، تسببت في اندلاع حرائق بالغابات.

وكانت الجزائر واليونان، ضمن الدول التي شهدت حرائق غابات كثيفة، بسبب درجات الحرارة المرتفعة وجفاف الأرض.

حرائق الجزائر 

وذكر التلفزيون الجزائري، اليوم الأربعاء، أن الجزائر تمكنت من احتواء حرائق استعرت في غاباتها لأيام وفقا لرويترز.

واجتاحت حرائق الغابات مناطق في الجزائر فأودت بحياة 34 شخصا على الأقل، بينهم 10 عسكريين، وأجبرت نحو 1500 شخص على إخلاء منازلهم.

وأفاد مراسل الغد من الجزائر، باحتواء كل حرائق الغابات في البلاد.

وأضاف المراسل أن ولايتي بجاية وجيجل أكثر المناطق تضررًا من الحرائق.

كما قال إن «الدولة الجزائرية والجيش تعاملا بحرفية عالية وبفضل جهود من رجال الحماية المدنية، حيث تم تخصيص أكثر من 8 آلاف عنصر لمكافحة الحرائق، بالإضافة إلى مروحيات القوات المسلحة».

كما أكد المراسل أن المواطنين ساهموا في إطفاء الحرائق داخل المناطق الوعرة.

جزيرة رودس اليونانية
أما في اليونان.. قال مراسل الغد إن الأوضاع في جزيرة رودس تزداد سوءًا من حيث انتشار الحرائق، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستكون صعبة.

وأضاف المراسل أن حرائق جزيرة رودس اليونانية تسببت في مصرع 3 أشخاص على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية فقط.

وأكد المراسل أن رئيس بلدية رودس صرح بأن 10% من أراضي الجزيرة التهمتها النيران، مشيرا إلى أن هناك عقبات في عمليات الإطفاء جراء الرياح.

ولقي طياران مصرعهما بعد تحطم طائرتهما خلال مكافحتها حريق غابة في جنوب جزيرة إيفيا اليونانية فيما تستمر موجة قيظ في البلد الذي يشهد درجات حرارة قياسية منذ 10 أيام.

وتضررت العديد من المنازل والفنادق من النيران وسط تخوف من أن تنتقل النيران إلى الطرف الآخر من الجزيرة.

ما يحدث في العالم من تغيرات مناخية وظواهر طبيعية وخاصة الزلازل،ألقى بظلاله على تفكير الدول والشعوب بشأن قدرة البنايات على مقاومة تلك الكوارث.

ففي مدينة قسنطينة بشرق الجزائر أقيم صالون دولي يضم أخصائيين ومهندسين ومحترفين في مجال البناء الذكي، وذلك لوضع آليات وتصورات جديدة، تكون بمثابة خريطة طريق لتشييد مدن عصرية وذكية تمتاز بدرجة عالية من السلامة.

تسعى الجزائر إلى تلقيح 60% من سكان الولايات الكبرى الأكثر تضررا من كوفيد-19، بحسب بيان للرئاسة بعد انعقاد مجلس الوزراء، اليوم الأحد.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر بـ” تسريع وتيرة التلقيح لبلوغ المناعة الجماعية خاصة في الولايات الأكثر تضررا والأكثر كثافة لبلوغ على الأقل نسبة 60 بالمئة من عدد الأشخاص الملقحين”.
وهذه الولايات هي “الجزائر العاصمة ووهران وسطيف وقسنطينة” وهي من أكثر الولايات تضررا بكورونا ويناهز مجموع سكانها 5,5 ملايين نسمة من أصل 44 مليون جزائري.
وبلغ عدد الملقحين في الجزائر أكثر من 4 ملايين شخص بينهم أقل من مليون فقط تلقوا جرعتين، رغم ان الوتيرة تسارعت خلال الأسبوعين الأخيرين ببلوغ تلقيح 200 ألف شخص يوميا.
وبحسب رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي فإن “تجاوز الأزمة والوصول إلى المناعة الجماعية، يتطلب تلقيح 400 ألف شخص يوميا”، كما صرح للإذاعة العامة.
وأضاف أن “400 ألف جرعة تلقيح يوميا من شأنه أن يمكن من الوصول إلى مناعة 50 بالمئة مع بداية الخريف” في أيلول/سبتمبر.
كما أمر تبون برفع إنتاج الأكسجين “من 360 ألف لتر حاليا إلى 470 ألف لتر” بالإضافة إلى استيراد 100 ألف لتر عبر البواخر كل يومين.
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع تعيش الجزائر نقصا في الأكسجين في المستشفيات بعد ارتفاع عدد الإصابات حتى بلغ 1927 مصابا يوميا في 28 يوليو/تموز، ما جعل المستشفيات تعجز عن مواجهة الاعداد الكبيرة من المرضى.