هكذا أحيت الجزائر اليوم العالمي للطفل
تحت إشراف أيمن بن عبد الرحمان الوزير الأول، وزير المالية الجزائري، تم افتتاح مراسم الاحتفال باليوم العالمي للطفولة، تحت شعار “الطفولة الجزائرية.. مثابرة وإبداع”، والذي خصص هذه السنة للاحتفاء بالأطفال المبدعين في مجال الذكاء الاصطناعي.
قال الوزير الأول، إن مخطط عمل الحكومة خصص حيزا مهما يهدف إلى تعزيز حماية حقوق الطفل عن طريق تعزيز سلامته البدنية والقضاء النهائي على تشغيل الأطفال واستغلالهم في التسول باعتماد عقوبات قانونية.
وجدد الوزير الأول، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، التأكيد على التزام الحكومة، تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية، على وضع أسس وقواعد بناء الجزائر الجديدة.
إحياء لليوم العالمي للطفل، بحضور الطاقم الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، وممثلي الهيئات الأممية بالجزائر، وأعضاء من الطاقم الحكومي، نظمت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، المنتدى الدولي للأطفال المبدعين الجزائريين، من خلال لقاء تفاعلي عبر تقنية التحاضر عن بعد، بين الأطفال الجزائريين المبدعين في مجال الذكاء الاصطناعي، ونظرائهم من أوروبا وأمريكا وأفريقيا.
وتخلل اللقاء معرض لأهم اكتشافات واختراعات أطفال جزائريين في مجال الذكاء الاصطناعي، ولقاء عبر تقنية التحاضر عن بعد مع العالم الجزائري البروفيسور بلقاسم حبة، العالم العربي الأكثر اختراعا.
في اليوم العالم للطفل الذي تحتفل به اليونيسيف كل عام من 1954، أطفال الجزائر المبدعين أحيوا هذه المناسبة، بابتكارات عديدة توضع في خدمة البلاد.
وائل حمديني، عضو في البرلمان العربي للأطفال، وواحد من نوابغ الجزائر الصغار، في الثانية عشرة من عمره، ابتكر حذاءً ذكيا لمساعدة المكفوفين على الحركة.
محمد علي، طفل آخر من مدينة المسيلة، دخل عالم الأعمال وسنه لم تتجاوز 15 عاما بإنشاء شركة خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووجد محمد علي، حلا للسيول والفيضانات، بطرحه لفكرة إنجاز بالوعات ذكية.
وتولي السلطات العليا في البلاد، أهمية كبيرة لدعم الأطفال الموهوبين، باعتبارهم ركيزة لبناء جزائر المستقبل.
وبحسب تقرير مراسل الغد، فإن المتجول في المعرض الذي أقيم بالمركز الدولي للمؤتمرات، سيجد روبوتات ومدنا ذكية ومشاريع تنموية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تحصل أصحابها على مئات الشهادات من دول متقدمة في مجال التكنولوجيا، مثل اليابان وكوريا الجنوبية.