عاش المهاجرون الشباب في الولايات المتحدة، أسوأ حالاتهم منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية إحدى ركائز سياسته، كما سعى إلى إلغاء برنامج داكا الذي أطلقه الرئيس السابق باراك أوباما لحماية هؤلاء الشباب الذي أطلق عليهم اسم الحالمين.
لكن اليوم وبعد ثلاث سنوات وجهت المحكمة العليا الأمريكية ضربة قاسية لترامب بتأييدها الإبقاء على الحماية القانونية نحو سبعمئة ألف مهاجر شاب، وبالتالي إسقاط برنامج داكا، واعتبرت أعلى محاكم البلاد، بأغلبية خمسة أصوات من بين تسعة، أن قرار الإدارة الأمريكية إلغاء الحماية تعسفي واعتباطي.
مئات الآلاف من المهاجرين الشبان الذين دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية منذ طفولتهم تنفسوا الصعداء… فباستطاعتهم اليوم البقاء على الأراضي الأمريكية والاحتفاظ بأرقام الضمان الاجتماعي الضرورية للدراسة والعمل والحصول على رخص قيادة السيارات التي منحها لهم الرئيس السابق باراك أوباما.
ووسط إشادة الديمقراطيين وخبراء الاقتصاد وشرائح من المجتمع المدني، أثار القرار غضب البيت الأبيض، حيث وصف ترامب القرارات بالرهيبة والسياسية
وأصدرت المحكمة الأمريكية العليا حكماً ضد سياسة الرئيس دونالد ترامب, المتشددة تجاه الهجرة، وذلك بالإبقاء على برنامج, يمنع ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين, الذين يُطلق عليهم اسم “الحالمون”, ويخص من دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني وهم أطفال.. وكان ترامب قرّر في 2017 إلغاء برنامج “داكـا” الذي أطلقه باراك أوباما لحماية هؤلاء الشباب، معتبرا أنه “غير قانوني”. .
