هكذا تحولت صور مواقع التواصل الاجتماعي إلى لوحات فنية
لم تمنع كثافة الأخبار عن انتشار فيروس كورونا حول العالم، من ظهور صرعات جديدة، كان آخرها استخدام رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتطبيق يحول صورهم إلى صور فنية. وبدأت مع الوقت تتصدر صور تطبيق “فوتو لاب” لائحة الترند، وبدأت عملية شرح كيفية تحميل التطبيق وتغيير صور البروفايل، وسط اهتمام كبير من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن الأمر لم يخل من وضع رسائل إيجابية أحيانا مثل تغيير صور البروفايل لشهداء الجيش المصري بعد تعديل الصور على البرنامج، والتي كانت تستحوذ على إعجاب كبير من المتابعين.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، غيرت إحدى المستخدمات صورتها إلى الشهيد أحمد المنسي، أحد أبطال القوات المسلحة المصرية، وعبرت عن سعادتها بذلك، واعتبرت أن صورته كفيلة لتتحول إلى ترند.
آخرون استخدموا التطبيق بطريقة فكاهية، وذلك بتغيير البروفايل إلى شخصيات مضحكة، وكان لها شهرة من خلال أفلام محفورة في أذهان الجمهور، مثل شخصية اللمبي التي أتقنها الفنان المصري محمد سعد.
وتقول نرمين نزيه في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بسخرية: “عندما حاولت وضع صورتي في التطبيق ظهرت لي هذه الصورة -تقصد اللمبي-”
ولم يسلم الأمر أيضا من التركيز على أزمة كورونا، حيث استخدم بعض المستخدمين صورتهم أثناء ارتداء الكمامات الطبية، وذلك للتأكيد على اهتمامهم باتباع الإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا.
كما أن الاحتفال باللاعب المصري محمد صلاح، الذي فاز مع فريقه ليفربول بالدوري الإنجليزي، وذلك بوضع صورته بعد تعديلها من خلال استخدام التطبيق، وإضافة إليها صور المستخدمين، وذلك للتعبير عن حبهم للاعب الذي حقق إنجازات لم يسبق أن وصل إليها لاعب مصري غيره.
كما استخدم آخرون صورة محمد صلاح مع وضع طريقة تحميل برنامج تعديل الصور وتحميل البرنامج، وذلك للمساعدة في الوصول إلى التطبيق.
تعددت الطرق والأشكال التي استخدمها مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن سعادتهم بذلك التطبيق الذي يقدم خدمة جديدة جعلتهم يتمكنون من تحويل الصور الخاصة بهم إلى نفسها ولكنها تصبح مثل لوحة فنية بتقنية ديجيتال، فانشغل الكثيرين بذلك التطبيق أثناء فترة حظر التجول، حيث حاولوا مساعدة غيرهم في تعريفهم بالطريقة.
ويعمل التطبيق الإلكتروني Photo Lab PRO من خلال الإنترنت، ويخلو من الإعلانات الدعائية، فهو مخصص لتحرير الصور وتحويلها إلى أخرى بشكل مبتكر، عن طريق اختيار الصورة المراد تغييرها من معرض الصور الخاص بالشخص على هاتفه، ومعالجتها على التطبيق باستخدام العديد من أدوات التعديل المبتكرة،
وعلى الرغم من تعدد الأشكال التي يمكن للمستخدم الاختيار بينها، لكن اللون الأصفر كان الأكثر استخداما بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتضمن التطبيق مجموعة كبيرة من أدوات المعالجة، التي تضمن فيما بينها، تأثيرات الصور، وتحويل الصور إلى رسومات أو لوحات فنية، وتقنية المونتاج لإعطاء الوجه شكلًا آخر من أشكال الحيوانات كالأسد أو القط أو الكوالا، وأيضًا تقنية تغيير خلفية المحيط الذي يتواجد به المستخدم، وغيرها.
ويعد من التطبيقات الإلكترونية الآمنة، التي لا تشكل خطرًا نحو سرقة صور المستخدمين أو اختراق هواتفهم، فلا يُظهر التطبيق أي سلوكًا غريبًا أو غير شرعيًا عند تحميله، كالعديد من تطبيقات الصور الأخرى غير الشرعية.
