قال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقتل زعيم تنظيم داعش، أبو إبراهيم القرشي، يحاكي نفس عملية قتل أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم السابق.
وأضاف عبد الرحمن، خلال مشاركته عبر شاشة الغد، أن القرشي فجر نفسه، موضحا أن الطابق الأول من البناء كان يعيش فيه خليفة البغدادي، وسيدة قامت بتفجير نفسها.
وأوضح عبد الرحمن، أن هناك 13 شخصا قتلوا أحدهم عنصر بهيئة تحرير الشام قتل عن طريق الخطأ، بالإضافة إلى 4 أطفال و3 نساء.
وأكد أن “التنظيم يحاول إحياء نفسه من جديد عبر الإنترنت وغيره، وهناك العشرات، بل المئات من عناصر التنظيم الإرهابي السابقين في تركيا الآن، بالإضافة إلى عناصر آخرين في مناطق سيطرة القوات التركية في سوريا”.
من جانبه، قال توم واريك، الباحث في المجلس الأطلسي، إن الأمريكيين يعلمون جيدا أن تهديدات داعش لم تنته، وهناك حملات دعائية لهذا التنظيم، في محاولة لكسب أراضٍ في سوريا.
وعن دلالة المكان، أوضح واريك، أن زعيم داعش كان يسيطر على منطقة تستولي عليها هيئة تحرير الشام، وهي مجموعة بها متطرفون على غرار داعش.
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، مقتل زعيم التنظيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
وأضاف بايدن، أن القوات الأمريكية نفذت بنجاح عملية ضد أهداف إرهابية شمال غرب سوريا لجعل العالم مكانا أكثر أمنا، ولحماية الشعب الأمريكي وحلفائه.
يأتي ذلك بينما قال مسؤول أمريكي، إن زعيم داعش فجر نفسه خلال العملية في شمال غرب سوريا، كما أفادت مصادر بأن العملية استهدفت منزلا في ريف إدلب الشمالي، وأدت إلى مقتل 13 بينهم أطفال ونساء.
