هكذا غابت الحلول الجماعية لدى سان جيرمان أمام يونايتد
يثير ثلاثي هجوم باريس سان جيرمان الرعب عادة لدى المنافسين لكن خلال الخسارة 2-1 بملعبه أمام مانشستر يونايتد في افتتاح دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم غابت الحلول الجماعية مع اخفاق المهاجمين.
وخيب نيمار وأنخيل دي ماريا وكيليان مبابي الآمال وافتقد بطل فرنسا الشراسة والذكاء لاستغلال قدرات نجومه.
وقال توماس توخيل مدرب سان جيرمان عقب أول خسارة للفريق في بداية دور المجموعات منذ 25 عاما “غابت الشراسة والضغط وهذا غريب ولا أعرف السبب”.
وقرر توخيل استبدال إدريسا جاي بالمهاجم مويز كين عندما كان سان جيرمان متأخرا 1-صفر بركلة جزاء برونو فرنانديز لكن القرار أحدث فجوة في خط الوسط بدلا من إضافة لمسة إبداعية للخط الأمامي.
وقال توخيل إن جاي أصيب ليصبح ثالث لاعب وسط يستبعد لأسباب بدنية بعد ماركو فيراتي ولياندرو باريديس لكنه انتظر حتى الدقيقة 77 ليدفع بلاعب وسط آخر وهو رافينيا.
وأضاف “لم تكن مشكلة فنية بل مشكلة في الندية والتصرف”.
وبعد أقل من شهرين على وصول سان جيرمان لنهائي دوري الأبطال بدا بطل فرنسا في حالة مثالية لكن توخيل لا يملك سببا لفشل نيمار في التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي في المسابقة ولأول مرة منذ 2013.
وتابع “لا أعرف. كانت هناك الكثير من المشاكل في الشوط الأول بالتحديد. استعد فريقنا بشكل جيد وخضنا مباريات وحصص تدريبية جيدة”.
وأقر توخيل، الذي ينتهي عقده في نهاية الموسم، بأن الشعور كان سيئا بخوض مباراة في استاد بارك دي برينس الخالي من الجماهير.
وقال “الأجواء في غرفة الملابس قبل المباراة كانت هادئة جدا وكان الشعور غريبا لأنه عادة كنا نسمع موسيقى صاخبة وضجيجا كبيرا”.
