وقّع الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، اليوم الأربعاء، قانونًا لتمديد ولايته الرئاسية عامين إضافيين.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية فقد وقّع «فرماجو» القانون بعد يوم من موافقة البرلمان الصومالي الذي يسيطر عليه.
وانتهت فترة فرماجو فبراير/ شباط الماضي دون أن يخلفه أحد، وكان يتعين أن البرلمان اختيار رئيسا جديدا للبلاد، لكنهم لم يفعلوا ذلك إرضاءا للرئيس الحالي كما تقول المعارضة.
وكانت الحكومة الفيدرالية الصومالية قد فشلت في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف المستمر بشأن إجراء الانتخابات.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن بلاده تشعر بخيبة أمل الولايات المتحدة الأمريكية من القرارات في الصومال.
وبحسب بلينكن، ستعيد واشنطن تقييم علاقاتها مع الحكومة الاتحادية في الصومال بما يشمل المشاركة والمساعدة الدبلوماسية والنظر في كافة الأدوات المتاحة بما في ذلك العقوبات والسفر للرد على جهود تقويض السلام والاستقرار.
ممن جهته حذر جيمس دادريدج وزير شؤون أفريقيا في الحكومة البريطانية من عواقب التمديد للرئيس الصومالي، وقال إنه مع عدم الوصول إلى توافق يؤدي إلى انتخابات شاملة موثوق بها دون أي تأجيل جديد ، ستتغير علاقة المجتمع الدولي بقيادة الصومال.
