هكذا يتعامل وزراء الصحة الأوروبيون لمكافحة كورونا
قال المحلل السياسي، مناف كيلاني، إن وزراء الصحة الأوروبيون قرروا فيما بينهم تواصل المشاورات بشأن مكافحة “فيروس كورونا”، الذي ضرب الصين مطلع العام الجاري، وذلك بعد ما أودى بحياة أكثر من 3000 شخص وإصابة 100ألف حالة حتى الآن.
وأوضح كيلاني، أن التضامن الأوروبي بشأن “فيروس كورونا” مجرد شعارات، مشيرا إلى أن وزراء الصحة الأوروبيون اتفقوا على عقد اجتماع جديد لتقييم الأوضاع بشأن الحد من انتشار الفيروس.
وأضاف أن الحدود بين الدول الأوروبية مفتوحة، ولكن إيطاليا اتخذت إجراءات أكثر صرامة من فرنسا، كما يتوقع أن يكون هناك قرار من الدول الأوروبية لإغلاق الحدود بين البلدان الأوروبية.
وبدأ وزراء الصحة الأوروبيون مباحثات طارئة الجمعة حول كيفية إبطاء تفشي فيروس كورونا المستجد في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحصول على مستلزمات طبية وقائية.
وأعلن وزير صحة الألماني، أثناء وصول زملائه من الدول الـ27 الأعضاء إلى الاجتماع، أن “الفيروس في أوروبا والتحدي يكمن في إبطاء تفشيه واحتوائه”.
وأضاف “كوفيد-19 هنا” مشددا على أن المهمة الآن إبطاء التفشي حتى إيجاد علاج، وقال إن بلاده لم تجد بعد ضرورة للحد من حرية التنقل عبر الحدود ضمن دول الاتحاد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد مصابي فيروس كورونا حول العالم إلى نحو 100ألف مصاب، محذرة من أن بعض الدول ليس لديها القدرة الكافية على مواجهته.