هل أصبح الإعلام منصة للتنمر؟

تبقى وسائل الإعلام سلاحا ذو حدين في توجيه الرأي العام، وتشكيلِ وعي الناس وسلوكهم من خلال مختلف البرامج والأفلام والمسلسلات، بل أصبح مقدمو هذه المواد الإعلامية قدوة ومثلا يحتذى به لدى البعض.

هذا الأمر فرض مسؤولية كبيرة على صناع الإعلام في كل مجتمع، لكن بعضا منهم خرج عن هذه الأمر، فأصبح ما يقدم على الشاشات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي أداةً للتنمر، وترسيخ مفاهيم العنصرية والتمييز بين الناس، الأمر الذي يترك آثارا قاسية في نفسية البعض ويؤثر سلبا على الأطفال والنشء.

وقالت الدكتورة نسرين عبد العزيز، أستاذ الإعلام بأكاديمية الشروق المصرية، إن وسائل الإعلام أصبحت سلاحا ذو حدين في توجيه الرأي العام وتشكيل وعي الناس وسلوكهم.

وأضافت أستاذ الإعلام، أن الخطاب الإعلامي يمثل مجموعة من النصوص والممارسات لإدراك الواقع الاجتماعي، مشيرة إلى أن الخطاب الإعلامي يجب أن يحتوي على مجموعة من الخصائص والصفات تتوافر فيه، كالوضوح واستخدام لغة بسيطة للجمهور، وتحديد الجمهور ومراعاة الآداب والأخلاق والذوق العام.

وأشارت الدكتورة نسرين عبد العزيز إلى أن هناك نوعا من الانحراف عن الخصائص التي يجب توافرها في الخطاب الإعلامي، كالحيادية والموضوعية وعدم استخدام كلمات التحقير، وعدم التدخل في حياة الآخرين.

وأكدت الدكتورة نسرين عبد العزيز، أن الوسيلة الإعلامية يجب أن تحترم مواثيق العمل الإعلامي، التي تأتي من أهم بنودها احترام الجمهور، وعدم انتهاك حياته الخاصة وعدم بث رسائل تشجع على العنف والترهيب، موضحة أن هناك مسؤولية كبيرة على صناع الإعلام في كل مجتمع.

جدير بالذكر أن التنمر الإلكتروني هو استغلال الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية، نظرا لأن هذه الوسيلة أصبحت شائعة في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب، فقد وضعت تشريعات وحملات توعوية لمكافحتها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]