قال رامي عبد الرازق، الناقد الفني، إن الفيلم الكويتي ” بس يا بحر”، كان من إخراج هشام الشخص، لسنة 1972، مشيرا إلى أن السينما الكويتية توقفت عند هذا الفيلم رغم انتعاش الوضع الاقتصادي الكويتي آنذاك، إذ شهدت الكويت نهضة سينمائية كبيرة في السبعينيات.
وأضاف عبد الرازق خلال لقاؤه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج” 35 ملم”، أن نادي الكويت للسينما الذي تأسس في الفترة ذاتها كان واحدًا من أبرز نوادي السينما في المنطقة العربية، وشارك في صناعة السينما الكويتية سينمائيين مصريين، حيث قام بعمل مونتاج فيلم “بس يا بحر” المونتير المصري الشهير حسنوف، الذي تم استدعاؤه لتأسيس قسم المونتاج في تليفزيون الكويت.
وأشار الناقد الفني إلى أن فيلم “بس يا بحر”، تناول حياة صيادي اللؤلؤ في الكويت أبان مرحلة الاستقلال وعصر ما قبل النهضة النفطية.
وفيلم “بس يا بحر” أنتج عام 1972، وترشح للمنافسة ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي في الدورة 45 لجوائز الأوسكار، ونال إعجاب من كان يظن من النقاد أن السينما دخيلة على الخليج العربي، وتتلمس وجودها الآن باحتشام، بعد الطفرة النفطية وبوادر الانفتاح الثقافي والاجتماعي.
والفيلم من تأليف عبد الرحمن الصالح، ومثل فيها كل من محمد المنصور “في دور صياد لؤلؤ اسمه مساعد” وأمل باقر “في دور محبوبة مساعد نورا”.