هل أقنعت مصر «الحريري» بالبقاء في منصبه ؟

كشفت مصادر سياسية مسؤولة للغد، عن الجهود المصرية، لإحتواء أزمة استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري.. وقالت المصادر، إن الرئيس السيسي حذر من المخاطر التي تهدد لبنان في حال السقوط في دوامة فراغ سياسي، وأن الوضع في المنطقة العربية لا يتحمل  اشعال أزمات و «قلاقل» داخل دولة عربية، تقف على خطوط التماس مع توترات وصراعات مجاورة.

 

 

 

 

 

وعلمت الغد، أن زيارة «الحريري» للقاهرة، برفقة فريقه الاستشاري الأساسي: الوزير غطاس خوري، ومدير مكتبه نادر الحريري، شهدت لقاءا مغلقا مطولا مع الرئيس السيسي، الذي كشف للحريري، مخاطر أمنية وسياسية تتربص بلبنان، الذي يقف فوق بركان تحاول مصر أن تطفىء حرائقه قبل اشتعالها، وأن أهم خطوة لتلافي  تصدع لبنان هو قبول الحريري بالبقاء في منصبه، وأن يتحمل مسؤوليته الوطنية حفاظا على استقرار بلده، ودون ذلك لا يمكن تحسب ما سوف يحدث، وأن مصر لن تترك لبنان يسقط في دوامات معقدة تهدد مستقبله.. وتواصل حديث الرئيس السيسي مع الحريري على مأدبة عشاء.

 

 

 

 

 

وأكدت المصادر للغد، أن موقف فرنسا كان متوائما مع الموقف المصري، بشأن أزمة الحريري، في مسعى جاد للوساطة، أو مبادرة لإقناع الحريري بالبقاء في منصبه، وتم التشاور أيضا مع المملكة السعودية.. وقالت المصادر : إن اجتماعات مكثفة عُقدت في العاصمة القبرصية بين مسؤولين فرنسيين ومصريين يرافقون الرئيس عبد الفتاح السياسي إلى نيقوسيا للمشاركة في القمة المصرية القبرصية اليونانية. ولذلك جاءت زيارة الحريري للقاء سريع في قبرص، ليل أمس، مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستسياديس.

 

 

 

 

 

 

وعلمت الغد، أن مسؤولا فرنسيا (كبيرا) قام بزيارة سرية للقاهرة، للمشاركة في لقاء الحريري، واقناعه بالموقف المصري ـ الفرنسي، لبقائه في منصبه، وأن الدولتين سوف تساهمان بتدخلاتهم ، لحل أسباب الاستقالة، أو على الأقل تجميد المواجهة و «الاحتكاك» مع مواقف «حزب الله»، وانه سوف يجد دعما عربيا ودوليا في منصبه رئيسا لوزراء لبنان.

 

 

 

 

 

 

وتوقعت المصادر، أن يتراجع الحريري عن استقالته، عقب جلسات تجمعه مع الرئيس اللبناني ، العماد ميشال عون، خلال الساعات المقبلة، والتي لن تتجاوز الأسبوع الجاري.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]