لا تزال أزمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية، تتصاعد وذلك بعد ظهور نتائج الانتخابات الثالثة التي لا تظهر فوزا مطلقا لأي من المعسكرين سواء اليمين بقيادة رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، أو الوسط بقيادة المنافس القوي لنتنياهو، ورئيس حزب “أبيض أزرق” بيني جانتس وكيانات مشتركة.
وقال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، سفيان أبو زايدة، إن رئيس حزب “أبيض أزرق” بيني جانتس، يستطيع أن يشكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بدعم من بعض الأعضاء في القائمة المشتركة.
وأوضح أن عددا من الأعضاء يريدون وضع حد لحكم نتنياهو الذي يختطف النظام السياسي، للتغطية على ملفات الفساد.
من جانبه قال المحلل السياسي، سامر عنتباوي، إن بيني جانتس في أريحية أكثر لتشكيل الحكومة لاعتبارات عدة، أولها أن إعادة الانتخابات أرهقت جميع الأحزاب الإسرائيلية.
وأعلن رئيس تحالف “أزرق-أبيض” بيني جانتس، اليوم الأحد، عن موافقته على الشروط التي طرحها رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيجدور ليبرمان لبدء مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وفي المقابل، أعلن ليبرمان عن نيته توصية الرئيس رؤوفين ريفلين بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة، محملا نتنياهو المسؤولية عن استغلال السلطة لإطلاق تحقيقات جنائية ضده وأفراد في عائلته، ونفى الليكود بشدة هذه الاتهامات.
