هل اختارت سويسرا العزلة بدافع مشاعر الخوف ؟

فجر اليمين السويسري تساؤلات الدوائر السياسية الغربية، حول مستقبل توجهات الاتحاد الفيدرالي  السويسري بشأن قضايا مطروحة أمام الاتحاد الأوروبي، والتأثيرات المرتقبة لتقدم اليمين، وذلك                   غداة الفوز الكبير الذي حقّقه حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي) في الانتخابات الفدرالية، والمعروف بأجندته المعادية لأوروبا.

ووصفت الدوائر السياسية الغربية، الفوز بأنه نتيجة “استفادة قصوى من مشاعر الخوف”، وأن أزمة اللاجئين ساعدت كثيرا حزب الشعب الذي جعل من مكافحة الهجرة والاندماج الأوروبي ورقته الرابحة، حيث انتزع 65 مقعدا من أصل 200.

ولم ترحب الدوائر السياسية أو وسائل الإعلام في البلدان المجاورة لسويسرا بنتائج الانتخابات الفدرالية التي جرت الأسبوع الماضي، وأعربت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، تحت عنوان “سويسرا تختار العزلة بدافع الخوف”، عن اعتقادها، بأن نقاشات الحكومة السويسرية مع بروكسل ستصبح أكثر صعوبة الآن. وفي بريطانيا أكدت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن تعزيز الدعم لحزب الشعب كأكبر حزب يميني في سويسرا يوفر مؤشرا مبكرا على التداعيات السياسية الأوروبية المرتقبة إزاء ملفات عديدة، ويشير إلى تآكل متواصل للوسط. وفي إسبانيا، كتبت صحيفة “إلباييس” أن حزب الشعب اليميني نجح في تأجيج مخاوف جزء من الشعب الذي يخشى من فقدان مستوى معيشته العالي وهويته.

rts4gzw-jpg

من جهته، قال فيليب مولر، رئيس الحزب الليبرالي الراديكالي (يمين)، “نحن نريد الحفاظ على الاتفاقيات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي. لا يمكننا أن نكون في صراع مع 500 مليون شخص يعيشون من حولنا، فتلك الاتفاقيات تضمن ببساطة نجاح الاقتصاد السويسري”.

ويقول خبراء سياسيون، إن معسكر اليمين قد يحاول عرقلة أو تمييع القرارات بشأن إنهاء السرية المصرفية السويسرية أو التبادل التلقائي للمعلومات الضريبية، بالرغم من الضغوط الممارسة على سويسرا من قبل المجتمع الدولي في هذا المجال، وأن هناك مخاوف من انتهاج اليمبن السويسري لسياسة أقرب إلى “العزلة” مع الاتحاد الأوروبي، أو عدم التوافق مع المواقف التي يقررها الاتحاد، ومن الاقتصاد إلى الهحرة وقضايا البيئة.

199619365-jpg

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]