قال مراسلنا من إسطنبول إنه لم يعلن بشكل رسمي حتى الآن استئناف تركيا عملياتها في “مخيم عين عيسى” شمال سوريا بموافقة روسية.
يأتي ذلك بعدما كشفت أنقرة في وقت سابق أن الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية لم تنسحب بشكل كامل من المنطقة الحدودية التي تزعم تركيا إنشاء المنطقة الآمنة بها.
وشن الجيش التركي والفصائل الموالية هجوما عنيفاً استهدف بلدة عين عيسى، تصدت قوات سوريا الديمقراطية له حسب ما ذكرت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا على موقع فيس بوك.
وأكدت الإدارة الذاتية أن هذا الهجوم كان أمام أنظار القوات الروسية التي لم تحرك ساكنا لإيقاف هذا الغزو الهمجي، والتي من المفترض أنها موجودة على الأرض كضامن لوقف إطلاق النار.
على صعيد متصل، قال مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، إن الحديث عن الهجوم التركي على بلدة “عين عيسى” يأتي في إطار تملص أنقرة من تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأضاف بالي في تصريحات لقناة الغد أن القيادة التركية لديها مطامع حقيقية في سوريا، موضحا أن هذه الأطماع صرح بها وزير الداخلية التركي خلوصي أكار مؤخرا على موقع تويتر، حيث رسم الخريطة المستهدفة وقال “لدينا حقوق نريد استرجاعها”.
وشن الجيش التركي والفصائل الموالية، الأحد، هجوما عنيفاً استهدف بلدة عين عيسى، تصدت قوات سوريا الديمقراطية له حسب ما ذكرت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا على موقع فيس بوك.
وأكدت الإدارة الذاتية أن هذا الهجوم كان أمام أنظار القوات الروسية التي لم تحرك ساكنا لإيقاف هذا الغزو الهمجي، والتي من المفترض أنها موجودة على الأرض كضامن لوقف إطلاق النار.
وكان المرصد السوري أفاد باستهداف طائرة مسيرة تركية لمخيم عين عيسى شمال الرقة بعد انسحاب المسلحين الموالين لأنقرة من كل المواقع التي سيطرت عليها على مشارف البلدة.
وأضاف المرصد أن المسلحين الموالين لتركيا من المخيم وصيدا ومواقع أخرى بريف الرقة الشمالي كانوا قد سيطروا عليها.
