فتحت الهجمات، التي وقعت في نيوزيلندا وهولندا، باب النقاش بشأن مستقبل وجود المهاجرين في الغرب واستمرارية العيش هناك.
يأتي ذلك في ظل تنامي أفكار اليمين المتطرف ضد المهاجرين، تحديدا المسلمين.
تفاصيل أكثر عبر التقرير المصور.
فتحت الهجمات، التي وقعت في نيوزيلندا وهولندا، باب النقاش بشأن مستقبل وجود المهاجرين في الغرب واستمرارية العيش هناك.
يأتي ذلك في ظل تنامي أفكار اليمين المتطرف ضد المهاجرين، تحديدا المسلمين.
تفاصيل أكثر عبر التقرير المصور.
«عاصمة الجهاد في أميركا» هكذا وصف مقال بصحيفة «وول ستيريت جورنال» مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأميركية، ما أثار عاصفة كبيرة في البلاد، ودفع الرئيس جو بايدن إلى التدخل في محاولة للتهدئة، خاصة مع اعتبار البعض أن المقال يحض على الكراهية للإسلام.
وأشار كاتب المقال، ستيفن ستالينسكي، وهو المدير التنفيذي لمعهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط، إلى أن المدينة الأميركية تشهد تظاهر الآلاف دعما لـ « غزة وحماس وحزب الله وإيران»، ويهتف المتظاهرون، الذين يغطي العديد منهم وجوههم بالكوفيات (الانتفاضة، الانتفاضة)، و(فلسطين ستتحرر)، و(أميركا دولة إرهابية)».
وقال ستالينسكي، إن أئمة المساجد يلقون خطبًا «معادية للسامية»، وفقا لزعمه.
الانتخابات وتنديد بايدن
وفي محاولة منه للمتاجرة الانتخابية بهذه القضية، ندد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، بما أسماه «الخطاب المعادي للعرب والإسلام»، على حد وصف رويترز، وقال بايدن عبر منصة إكس، بدون أن يذكر الصحيفة أو كاتب المقال بالاسم، إنه من الخطأ إلقاء اللوم على مجموعة من الأفراد بناء على حديث قلة قليلة منهم.
Americans know that blaming a group of people based on the words of a small few is wrong.
That’s exactly what can lead to Islamophobia and anti-Arab hate, and it shouldn’t happen to the residents of Dearborn – or any American town.
We must continue to condemn hate in all forms.
— President Biden (@POTUS) February 4, 2024
وأضاف الرئيس الأميركي: «هذا بالضبط ما يمكن أن يؤدي إلى التخويف من الإسلام وكراهية العرب، ينبغي ألا يحدث ذلك لسكان ديربورن أو أية مدينة أميركية أخرى».
ولفتت رويترز إلى أن بايدن، الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية، يواجه انتقادات واحتجاجات من ديربورن ومن الأصوات المناهضة للحرب في جميع أنحاء البلاد، بسبب دعم إدارته لإسرائيل في عدوانها على غزة.
رئيس البلدية يرد
من جانبه، ندد رئيس بلدية المدينة والمدافعون عن حقوق الإنسان بمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية ولجنة مكافحة التمييز الأميركية العربية بهذا المقال باعتباره معاديا للعرب وعنصريا، لأنه يشير إلى أن سكان المدينة، ومنهم الزعماء الدينيون والسياسيون، يدعمون التطرف.
ووصف رئيس بلدية ديربورن، عبد الله حمود، مقال وول ستريت بأنه «متهور ومتعصب ومعادٍ للإسلام»، بحسب رويترز.
وقال حمود إن «الحقيقة المؤسفة هي أن الإسلاموفوبيا أصبحت شكلًا مقبولًا من الكراهية، إن أولئك الذين يشوهون صورة المسلمين أو العرب الأميركيين أو يصورونها بشكل نمطي، سرعان ما يجدون منصات أكبر وسمعتهم السيئة أكبر».
The unfortunate reality is Islamophobia has become an acceptable form of hate. Those who demonize or stereotype Muslims or Arab Americans quickly find bigger platforms and greater notoriety.
I’m glad President Biden @POTUS recognizes the severity and danger of the @WSJ article.… https://t.co/79VXJVutE3
— Abdullah H. Hammoud (@AHammoudMI) February 5, 2024
وأضاف في منشور عبر منصة إكس: «كأمة، أمامنا طريق طويل لنقطعه إذا أردنا إنهاء دائرة الكراهية.. إذا كان أي شخص يتساءل كيف يمكنهم إحداث فرق، فتفضل بزيارة ديربورن وشاهد كيف دفع التنوع مجتمعنا إلى الأمام».
شرطة مدينة ديربورن ترفع حالة التأهب
قال رئيس بلدية مدينة ديربورن بميشيغان، إن شرطة المدينة تكثف وجودها في أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسة عقب مقال وول ستريت جورنال.
وأضاف: «إجراءات جديدة ستكون سارية المفعول على الفور، ستكثف شرطة ديربورن وجودها في جميع أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسة».
وتابع: «هذه نتيجة مباشرة لمقال الرأي التحريضي في صحيفة وول ستريت الذي أدى إلى زيادة مثيرة للقلق في الخطاب المتعصب والمعادي للإسلام على مواقع التواصل والذي يستهدف مدينة ديربورن».
فيما قال كاتب المقال، ستيفن ستالينسكي، في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» إنه أراد لفت الانتباه إلى الاحتجاجات في ميشيغان وأماكن أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة حيث شارك الناس في الاحتجاجات وقد أعربوا عن دعمهم لحماس منذ بداية الحرب في غزة.
وبحسب «بوليتيكو»، قال ستالينسكي: «لم يُكتب في مقالتي أي شيء للتحريض على أي نوع من الكراهية».
ــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي قال إنه أصبح «مجلس حماية إسرائيل»، وذلك بعد يوم من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
واستنكر الرئيس التركي بمناسبة الذكرى الـ75 لإعلان حقوق الإنسان، استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن قائلا: «منذ 7 أكتوبر، أصبح مجلس الأمن مجلسا لحماية والدفاع عن إسرائيل».
ورفض مشروع القرار، الذي أعده الأمين العام أنطونيو غوتيريش، بتصويت الولايات المتحدة الوحيد الذي عارضه، وامتناع عضو واحد (المملكة المتحدة) عن التصويت، وموافقة 13 صوتا.
واستغل الرئيس التركي، خطابه حول حقوق الإنسان، يوم السبت، لاتهام الغرب بـ«البربرية» لموقفه من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وما زعم أنه تسامح مع الإسلاموفوبيا.
وقال أردوغان أمام قاعة مكتظة في إسطنبول عشية الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإطلاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، «لقد ارتكبت إسرائيل فظائع ومجازر من شأنها أن تلحق العار بالإنسانية جمعاء».
وأضاف «كل القيم المتعلقة بالإنسانية تقتل في غزة. وفي مواجهة هذه الوحشية، لا تتخذ المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان أي خطوات ملموسة لمنع مثل هذه الانتهاكات».
ويكرس إعلان حقوق الإنسان، الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في باريس في 10 ديسمبر/كانون الأول 1948، معيارا لحقوق الإنسان والحريات لجميع الناس.
وفي إشارة إلى الفيتو الأميركي، الجمعة، ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، قال أردوغان إن عالم أكثر عدلا أمر ممكن «ولكن ليس مع أميركا لأن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل…من الآن فصاعدا، لن تعتقد الإنسانية أن الولايات المتحدة تدعم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان».
من جانبها، قالت وزارة الخارجية التركية إن حق النقض (الفيتو) الذي استخدمته الولايات المتحدة ضد مشروع قرار مقترح في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة كان «خيبة أمل كاملة».
وقال وزير الخارجية هاكان فيدان في مقابلة مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي) أمس الجمعة «عبر أصدقاؤنا مرة أخرى عن اعتقادهم بأن أميركا صارت الآن وحيدة فيما يتعلق بهذه القضية، خاصة في التصويت الذي أجري في الأمم المتحدة».
وجاءت تصريحاته بعد اجتماع مع نظرائه من منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية الذين التقوا بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن.
وقالت الوزارة في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، اليوم السبت/ إن شعور «خيبة الأمل الكاملة» تم التأكيد عليه خلال الاجتماع.
______________________________________
قالت الشرطة البريطانية اليوم الأحد إنها وجهت اتهامات لسبعة أشخاص بعد مسيرة حاشدة مؤيدة للفلسطينيين واحتجاج لليمين المتطرف معارض لها أمس اعتُقل خلالهما أكثر من 140 شخصا.
واندلعت مناوشات بين الشرطة والجماعات اليمينية المتطرفة التي تجمعت للاحتجاج على تنظيم المسيرة في يوم الهدنة الذي وافق نهاية الحرب العالمية الأولى وأحيت فيه بريطانيا ذكرى قتلى الحرب.
وقالت شرطة العاصمة لندن إن التحقيقات مستمرة في «عدد من الوقائع الأخرى» وإن المحتجزين السبعة متهمون بجرائم مختلفة، مثل التسبب في ضرر جنائي ومقاومة الاعتقال وحيازة سلاح هجومي ومخدرات والإخلال بالنظام والاعتداء.
وقال نائب مساعد مفوض الشرطة، لورانس تايلور، الذي قاد عمليات الشرطة أمس السبت «لدينا فرق من رجال الأمن الذين يواصلون رفع قضايا على المحتجزين ويفتحون تحقيقات مع الذين يلفتون انتباهنا عند مشاركة الصور والمقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي».
غزة تواجه الإبادة
ولليوم الـ37 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 11180 شهيد، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح.
____________________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]