أفادت صحيفة “حرييت” التركية، بأن سلطات البلاد تجري حاليا مناقشات للشروع في حوار مع الحكومة السورية، من شأنه أن يعيد العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن سياسة التوازن التي تبنتها تركيا مؤخرا، والدور الذي تلعبه أنقرة في الأشهر الأخيرة، وخاصة تجاه حل الحرب في أوكرانيا يجعل التوقيت الحالي جيدا لحل المشكلة السورية.
وأشارت المصادر إلى أن تركيا في جميع اتصالاتها مع الإدارة السورية تؤكد على 3 أشياء لا غنى عنها، وهي الحفاظ على الهيكل الوحدوي ووحدة الأراضي السورية، وضمان أمن اللاجئين العائدين إلى بلادهم، إضافة إلى نشاط حزب العمال الكردستاني.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الغد من أنقرة أن صحيفة “حرييت” التركية مقربة من الحزب الحاكم وتستقي معلوماتها من مصادر رسمية.
وأضاف مراسلنا أن الصحيفة دائما تسرب أخبار مهمة لتمهيد الرأي العام التركي في أي خطوة مستقبلية.
وأشار إلى أن الصحيفة تمهد لمرحلة تطبيع بين تركيا والنظام السوري، وتحاول طرح كيفية إمكانية تطبيق هذا الأمر.
وأوضح أن الخطوة تأتي بالتزامن مع تغير السياسة الخارجية التركية بعد إقامة علاقات طيبة مع الإمارات ومحاولات أنقرة لتخفيف حدة التوتر مع مصر والسعودية.
