قالت مراسلة الغد من الرباط، إن المحادثات الليبية بين رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، التي تقام في الرباط، اليوم الجمعة، تأتي استكمالًا لمحادثات سابقة بهدف حسم الأسماء التي تشغل المناصب السيادية.
وأضافت مراسلتنا، أن طرفي المباحثات الليبية ممثلان في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، اتفقا على المعايير الأساسية لاختيار شاغلي المناصب السيادية الـسبعة، وتم تشكيل لجان متخصصة لتلقي الترشيحات وفرزها.
وأوضحت أن اختيار شاغلي المناصب السيادية سيتم على أساس التوزيع الجغرافي، لمناطق “برقة، فزان، طرابلس”.
وأشارت مراسلتنا إلى أن المغرب يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، إذ يلعب دور ” الحياد الإيجابي” لدعم الحلول الليبية – الليبية.
وأكد رئيس البرلمان الليبي، أن بلاده قادرة على إصلاح شؤونها ولا تريد أي قوى أجنبية على أراضيها، مطالبا بخروج المرتزقة منها وتفكيك الميليشيات وبناء دولة ديمقراطية.
وقال صالح في تصريح لدى وصوله إلى العاصمة المغربية الرباط، يوم أمس الخميس، إن هذا يتحقق من خلال “انتخابات شفافة ونزيهة يختار فيها الشعب الليبي من يحكمه بإرادته الحرة دون أي تدخل من أحد”.
