قال مراسل الغد من بغداد، إن واشنطن أكدت أن تواجد عناصرها الأمنية في العراق ليس قتاليًا بل استشاريًا من أجل تقديم المعلومات الاستخباراتية وتوفير غطاء جويا لاستهداف عناصر تنظيم داعش وعرقلة تحركاته.
وأضاف مراسلنا أن العلاقات الأمريكية العراقية تخضع لمؤثرات خارجية وهي علاقة بغداد وطهران خاصة على المستويين التجاري والطاقة، إذ يحاول العراق موازنة الأمور وأن ينأى بنفسه عن الصراع المستمر بين إيران والولايات المتحدة على أراضيه.
وأوضح أن العراق يعتبر حليفًا استراتيجيًا لأمريكا، ويحاول تعزيز العلاقات مع واشنطن في ظل إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، إذ يأمل العراق في تحقيق أهدافه من خلال الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأشار مراسلنا إلى أن خلية الإعلام الأمني في العراق نشرت تفاصيل عن تصفية أبو ياسر العيساوي القيادي في تنظيم داعش، خلال عملية أمنية نوعية استخباراتية مبنية على معلومات دقيقة بالتعاون مع الجهات الاستخبارية.
ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم أمس الخميس، القضاء على “نائب الخليفة ووالي العراق” في تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال في بيان صحفي إن “شعب العراق إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات “داعش” الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا”.