قال حسن راضي، الباحث في الشئون الإيرانية، إن تصريحات إيران بشأن إنتاج اليورانيوم يشكل اختراقًا واضحًا للاتفاق النووي.
وأضاف أن البرلمان الإيراني أصدر قانونا يسمح بطرد مفتشين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد.
وأوضح الباحث في الشؤون الإيرانية، أن الاتفاق النووي سمح لإيران بإنتاج اليورانيوم السلمي لإيفاء حاجاتها الداخلية.
وأكد راضي أن التصعيد الإيراني وضع إدارة جو بايدن أمام خيارين، إما إعادة المفاوضات بشأن رفع العقوبات على طهران بشكل كامل، أو استمرارها في تصنيع القنبلة الذرية، الأمر الذي يعد ليًا لذراع الولايات المتحدة للضغط عليها.
وأشار إلى أن إيران تلعب على أهداف استراتيجية تتمركز على صنع القنبلة الذرية، ذلك لفرض هيمنتها على منطقة الشرق الأوسط.
وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تتقدم في انتاج معدن اليورانيوم ليشكل وقودا لأحد المفاعلات.
واعتبرت أمريكا خطوة إيران انتهاكا جديدا لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي الدولي الموقع عام 2015، والذي ينص على عدم انتاج أو امتلاك معادن البلوتونيوم أو اليورانيوم.
وقالت طهران إنها تهدف إلى توفير الوقود المتقدم لمفاعل يستخدم في الأعمال البحثية.