هل تدفع وزير الخارجية الليبية فاتورة تمسكها بسيادة وطنها؟

تتعرض وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش إلى حملات ضارية وتهديدات خصوصا من قبل جماعات مسلحة مقربة من أنقرة.

ويقود تيار داخل ليبيا هجوما ممنهجا ضد وزيرة الخارجية، وذلك بدعوته أهالي طرابلس لإجبار المنقوش على تقديم استقالتها. فيما هاجمتها مجموعات مسلحة بسبب تمسكها بضرورة انسحاب القوات التركية من ليبيا، مشيرين إلى أن هذه القوات جاءت بناءً على اتفاقية أمنية بين البلدين.

وتحدثت وسائل إعلام ليبية عن اقتحام ميليشيات مسلحة فندقا بطرابلس يستضيف اجتماعات المجلس الرئاسي وذلك للمطالبة بإقالة وزيرة الخارجية.

وفي أول رد فعل غربي على الحملة ضد المنقوش، أكد السفير الأمريكي بطرابلس ريتشارد نورلاند، تأييده التام لدعوة وزيرة الخارجية لخروج القوات الأجنبية، مؤكداً أن ذلك في صالح سيادة واستقرار ليبيا.

وتواجه وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش هجوما ضاريا من بعض التيارات الليبية في الداخل رغم الدعم الدولي الكبير الذي تحظى به.

وتتعرض المنقوش للهجوم بسبب مطالبتها أنقرة بسحب القوات الأجنبية من البلاد فضلا عن ضرورة إخراج المسلحين الأجانب إلى خارج البلاد.

في الوقت الذي حظيت فيه وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بدعم دولي لافت للانتباه،

ويبدو أنها تتعرض لهجوم داخلي من بعض التيارات والميليشيات التي لا تتفق مع طرحها الخاص بتوحيد البلاد واستكمال خارطة الطريق.

هذا الرفض للمنقوش عبر عنه أصحابه من خلال حصار مقر المجلس الرئاسي وسط طرابلس للمطالبة باستقالتها من منصبها بسبب دعوتها لإخراج المسلحين الأجانب إلى خارج البلاد وضرورة مغادرة القوات الأجنبية.

مفتي ليبيا المعزول الشيخ صادق الغرياني كان جزءا من هذه الحملة الإعلامية ضد المنقوش، وبرغم عدم تسميته لها صراحة فإنه قال، إن من يتنكر للحليف التركي لا يستحق الاحترام ويدل كلامه على أنه غير مسؤول ولا يعرف كيف يضع الأمور في نصابها.

وفي السياق نفسه، انتقد حزب العدالة والبناء الليبي، القريب من جماعة الإخوان المسلمين، دعوة وزيرة الخارجية الليبية لانسحاب القوات التركية كما وصفت الأمر بأنه “يثير للاستغراب”.

ويطالب الرافضون للمنقوش بتعيين أشخاص موالين لوزير الداخلية السابق فتحي باشاغا بديلا عنها، فيما يعتبرون تأييدها لوزير الدفاع الحالي المشير خليفة حفتر تهمة تستحق الإقالة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]