هل تطرح اجتماعات واشنطن حلولا جديدة لأزمة سد النهضة؟
قال الكاتب الصحفي إيهاب عباس، إن “اجتماعات واشنطن بشأن سد النهضة، هي الاجتماعات التقييمية الأولى بعد اجتماعين في القاهرة وأديس أبابا”.
وأوضح، أن ” اجتماعات واشنطن تدرس ما توصل إليه وزراء الري في دول مصر، السودان، إثيوبيا، حول المفاوضات السابقة لمناقشة آلية ملئ سد النهضة، والتي تبحث اقتراح وزير الري السوداني بملء السد خلال 7 سنوات، و الاقتراح المصري المبني على فكرة ملء السد طبقا لكمية الفيضانات التي تحدث عاما بعد آخر، وهذه هي الاستراتيجية التي تحاول مصر تبنيها وتسمي هيدرولية النيل الأزرق”.
وأضاف، ،” أذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة سننتقل إلى اجتماع بالسودان في النصف الثاني هذا الشهر، ثم اجتماع أخير في واشنطن”.
وتابع:”دور واشنطن في هذه الاجتماعات مراقب فقط مثل دور البنك الدولي الذي يتابع سير الاجتماعات فقط دون تدخل “.
وأشار إلى أن “الخارجية الإثيوبية طرحت تعليق غريب مع بدء هذه الاجتماعات، عندما قالت أنها تحضر الاجتماعات لعرض وجهة النظر الإثيوبية مما يعطي انطباعا بأن أديس أبابا لا تريد أي حلول إلا عبر مقترحاتها مما يثير حفيظة الجانب المصري والسوداني”.
وأردف:”إذا نظرنا للمشكلات التي تتعلق بإثيوبيا لاسيما في المناطق الغربية تصل إلى الاضطرابات، وهذه المناطق التي سيبنى فيها السد، مما يتطلب التأكد من سلامة السد أو تعرضه لأي مشكلات قد تؤذي دولتي المصب مصر والسودان”.
وانطلقت في واشنطن جولة جديدة من اجتماعات وزراء الخارجية والرى في مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة.
ويهدف هذا الاجتماع إلى استكمال المفاوضات المتعلقة بقواعد ملء وتشغيل السد ، وتقييم سير الاجتماعَين اللذين عقدا مؤخرا في أديس أبابا والقاهرة.
