تركيا.. هل تقف وراء تأجيج التوتر بين أرمينيا وأذربيجان؟

قال الصحفي والمحلل السياسي، أديب السيد، إن هناك عدة أسباب وراء التصعيد الأخير بين أذربيجان وأرمينيا، وأحد تلك الأسباب هو أن أذربيجان فقدت الأمل في إمكانية التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي مع أرمينيا بسبب المماطلات وعدم قيام مجموعة الوساطة “مينسك” بالعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة بهذا الخصوص.

وأضاف، خلال لقاء له على فضائية الغد، أن التصعيد يعود إلى وجود أيادي خفية أرادت التسبب في وضع حرج لروسيا من خلال إثارة حرب بين حليفين مهمين في منطقة ما وراء القوقاز.

وتابع أن أصابع الاتهام توجه إلى تركيا، ومن وراءها واشنطن، بهدف ممارسة الضغوطات على روسيا وتضييق الخناق عليها في مناطق أخرى مثل سوريا وليبيا وخلق معادلات جديدة على الأرض.

وأكد أديب أن روسيا لن تسمح بتفاقم هذا النزاع، لأنه يشكل تهديداً مباشراً لأمنها القومي، لافتا إلى أن أذربيجان تدرك أنها ليست قادرة عسكرياً على حسم النزاع في ناجورنو قرة باغ، لكنها أرادت تحريك الوضع من أجل دفع الأطراف المعنية.

 

وتثير تلك التوترات المخاوف من جديد بشأن الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز التي تشكل ممراً لخطوط أنابيب النفط والغاز المتجه إلى تركيا وأوروبا.

ويقع إقليم ناجورنو قرة باغ جنوب غربي أذربيجان، وبه أغلبية أرمينية، والذي أعلن انفصاله عام 1991، ورغم أن الإقليم المتنازع عليه بعيد عن تلك الخطوط وكذلك أرمينيا، إلا من شأن القتال أن ينال من استقرار المنطقة ككل.

وتعود جذور الصراع إلى الحقبة السوفيتية حين ضم الاتحاد السوفيتي الإقليم إلى أذربيجان في القرن الماضي، خلافاً لرغبة سكانه، وفي عام 1988 اشتعل الصراع بين أذربيجان وقوة انفصاليه في الإقليم ساندتها أرمينيا.

وفي عام 1994 توصل الطرفان إلى وقف لإطلاق النار، إلا أن التوتر يشتعل من وقت لآخر بسبب  الاشتباكات الحدودية التي يسقط فيها عادة قتلى وجرحى,

وتعد الاشتباكات الأخيرة هي الأعنف منذ عام 2016، لذا ثارت المخاوف إقليمياً وعالمياً من اتساع رقعة النزاع وتحوله إلى حرب على نطاق أوسع.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]