هل تلجأ تونس إلى حل البرلمان حال فشل إيجاد مرشح لرئاسة الحكومة؟
قالت الكاتبة والمحللة السياسية، جيهان اللواتي، إن هناك أكثر من 15 اسما مطروحين لتولي رئاسة الحكومة من شخصيات سياسية وحزبية وناشطة في المجتمع المدني، وهذا أمر لا يبشر بالخير، لا سيما مع تشتت الآراء بين الأحزاب والكتل النيابية.
وأضافت اللواتي، أن المشهد السياسي التونسي غير واضح، ويشهد حالة من التذبذب، لافتة إلى أن الآجال الدستورية لا تترك أمام الجميع سوى شهرين لإتمام عملية تشكيل الحكومة.
وأشارت إلى أن المشهد على الساحة السياسية مبعثر، حيث لم يتم الاستقرار على اسم توافقي لمرشح تتفق عليه الأحزاب لتقديمه لرئيس الجمهورية حتى الآن.
وتابعت المحللة السياسية قائلة: إن الدعوة إلى انتخابات مبكرة وحل البرلمان لا تزال مطروحة، لكنها السيناريو الأسوأ، الذي قد يواجه البلاد، نظرًا لتأزم الأوضاع الاقتصادية.
يذكر أن الأحزاب التونسية أعلنت أسماء مرشحيها لرئاسة الحكومة وقدمتها إلى الرئيس قيس سعيد، بعد رفض البرلمان منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي.
وبموجب الدستور التونسي، فإنه يجب على رئيس الجمهورية أن يختار شخصية لتشكيل الحكومة خلال شهرين بحد أقصى في موعد أقصاه الإثنين المقبل.
