هل تلقى «إيريني» بشأن حظر توريد السلاح لليبيا نفس مصير «صوفيا»؟
قال الدكتور أحمد معيوف الكاتب والأكاديمي الليبي. إن حكومة الوفاق الوطني الليبية قد اعترضت على عملية إيريني والتي دخلت حيذ التنفيذ وقد أبلغت الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية بذلك.
وأوضح أنه توجد بعض الدول دعمت حكومة الوفاق في مجلس الأمن وتتنصل من عملية إيريني لحظر الأسلحة إلي ليبيا لتتمكن حكومة الوفاق من استقبال الأسلحة والطائرات والجنود الأتراك، وهذا ما يرفضه أي عربي حر.
وأشار إلى النتائج التي تجلبها إيريني علي دول الجوار مثل مصر التي تتأثر بما يحدث في لبيبا لأن تركيا تدخل الدواعش عن طريق الحدود الليبية المصرية، وذلك يمثل اختراقا للأمن القومي لدول الجوار الليبي وهو ما ترفضه بعض الدول، وهناك دعم عربي للعملية ضد حكومة الوفاق.
وأكد أن العملية إيريني سوف تنجح بنسة 70 % نظرا لأن بعض الأطراف الأوروبية يمثلون الكفة الكبرى في الميل إلي استقرار ليبيا ورجوع الجيش الليبي إلي أراضية بشكل شرعي ويبحثون عن مبادرة بشكل شرعي لحظر التسليح في لبيبا.
وبدأت المهمة الأوروبية لمراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا أعمالها بمراقبة السواحل الليبية.
وكانت لجنة برلمانية بريطانية أعلنت أن المهمة البحرية التابعة “صوفيا” للاتحاد الأوروبي، والمسؤولة عن منع التهريب عبر البحر المتوسط، فشلت في تحقيق أهدافها،
وقالت لجنة الاتحاد الأوروبي التابعة لمجلس اللوردات إن العملية صوفيا لا تعرقل قوارب المهربين “بطريقة فعالة”.
كما ذكر تقرير أن تدمير القوارب الخشبية دفع المهربين إلى استخدام القوارب المطاطية، ما زاد من الخطر الذي يتعرض له المهاجرون.
وبدأت العملية صوفيا مهمتها في عام 2015، على أثر تتابع عدد من الكوارث التي أدت إلى وفاة مئات المهاجرين أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا.
