هل تنجح الجهود الدولية في تحقيق الأمن بدول الساحل الإفريقي؟

أعلنت الإمارات، الاثنين، بدء دعم لوجستي للجهود الدولية التي تقودها فرنسا في الساحل الأفريقي؛ في وقت تحتاج فيه دول المنطقة إلى مضاعفة الجهود التمويلية والعسكرية لمواجهة تحديات الإرهاب والأمن ودعم الاستقرار.

وشهدت المنطقة عدة تطورات من شأنها تهديد الاستقرار كان آخرها إعلان المجلس العسكري الحاكم في تشاد رفضه التفاوض أو الحوار مع جبهة الوفاق من أجل التغيير المسلحة.

ويرى المجلس العسكري، أن هذا الوقت ليس وقت مصالحة أو وساطة، الذي يسعى إلى الانتقام لمقتل رئيس تشاد إدريس ديبي إتنو.

ويهدد رفض المجلس العسكري تشادي لوساطة النيجر وموريتانيا بنسف الاستقرار الجزئي في تشاد، وتأثير ذلك على منطقة الساحل.

ويرى مراقبون أن إعلان الإمارات تقديم الدعم اللوجستي للجهد الدولي بقياد فرنسا في الساحل الأفريقي من أجل محاربة الإرهاب في المنطقة، خطوة فعالة، تنضاف إلى إنشاء كلية محمد بن زايد للدفاع في نواكشوط لتكوين ضباط جيوش دول الخمس في الساحل .

واعتبر المختار ولد داهي، السفير السابق وخبير في شئون دول الساحل، عبر برنامج حصة مغاربية، إن إعلان الدعم اللوجتسي، والمساعدات الإنسانية لدل الساحل، خطوة في غاية من الأهمية، بالتوازي مع الحل العسكري لمواجهة الجماعات الإرهابية.

وقال ولد داهي، إن الإمارات والسعودية من أكبر الدول التي قدمت مساعدات لدول الساحل منذ 2017، وصلت إلى 100 مليون دولار، مشيرا إلى أن الدعم الإماراتي الحالي جاء في وقته.

ومن جانبه، قال ناصر زهير، الخبير في العلاقات الدولية ومستشار مركز جنيف للدراسات، إن ما حدث في تشاد خلال الأيام الأخيرة من مقتل رئيس الدولة، دفع الجهود الدولية للتحرك، معتبرا أن التطورات الأخيرة فرضت على فرنسا ضرورة تغيير استراتيجيتها تجاه دول الساحل، حيث أصبح للصين وروسيا والولايات المتحدة دورا أكبر في التعامل مع دول الساحل.

واعتبر زهير، إن تصاعد دور الجماعات المتطرفة في الساحل الأفريقي، يقلق المجتمع الدولي ويدفع الإمارات وفرنسا إلى التعاون أكثر لمواجهة تلك الجماعات المسلحة.

قال زهير، إن الجيد في هذا الدعم، هو التركيز على الجانب التنموي، معتبرا أن دول الساحل في أشد الحاجة إلى التنمية وإقامة المشروعات، فضلا عن الدعم العسكري لمواجهة الإرهاب والتطرف.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]