كشف عامر تمام، الباحث في الشؤون الآسيوية، عن أهمية المحادثات التي تجريها “ويندي شيرمان” نائبة وزير الخارجية الأمريكي، مع نظيرها الصيني، خلال زيارتها الحالية للصين.
وقال تمام إن هذه الزيارة، تعد الأولى لأرفع مسؤولة في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بهدف التباحث والتهدئة وسط التصعيد المتبادل من الطرفين.
وذكر أن الصين ركزت خلال المحادثات على مطالب محددة، تتمثل في ضرورة احترام الولايات المتحدة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية، واحترام التنمية في الصين وعدم عرقلتها، وغيرها من الملفات الخلافية بينهما.
وأشار الباحث في الشؤون الآسيوية، إلى أن كل الآمال تبقى معلقة لحين انعقاد القمة بين الرئيسين الأمريكي والصيني، في أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا اللقاء لن يؤتي ثماره في القريب العاجل، وأن الولايات المتحدة ستستمر في سياسة الضغوط على الصين.
وكانت الصين قد دعت الولايات المتحدة إلى الكف عما وصفتها بـشيطنتها، وذلك خلال محادثات بين ممثلين عن الجانبين في مدينة تيانجين شمالي الصين.