هل تنفصل اسكتلندا عن المملكة المتحدة؟

5 أسابيع تفصل اسكتلندا عن أهم انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ فترة طويلة، فى قضية الاستفتاء الثاني على انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة تتصدر الدعاية الانتخابية للمتنافسين.

وقررت حكومة اسكتلندا استهدافها إجراء استفتاء ثان على الاستقلال عن المملكة المتحدة في الفصل الأول من الدورة التشريعية المقبلة لبرلمان اسكتلندا ، وذلك وفقا لمشروع قانون نشر في وكالة بلومبرج.

وذكرت بلومبرج إن مشروع القانون يقترح أن يكون توقيت إجراء الاستفتاء مسألة تخص البرلمان الاسكتلندي لاتخاذ قرار بهذا الشأن.

فيما أوضح الوزراء بشكل منفصل أنه ينبغي أن يحدث ذلك بعد انتهاء أزمة الصحة العامة التي تمر بها البلاد.

وقالت زعيمة رئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي، نيكولا ستارجن، إنها تريد إجراء تصويت ثان على استقلال اسكتلندا في النصف الأول من دورة البرلمان المقبل.

وأردفت ستارجن: عندما تنتهي أزمة كورونا، سنذهب إلى خيار الاستقلال بأنفسنا عن المملكة المتحدة، ولم نترك تحديد مستقبلنا بيد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أو ويستمنستر، وللحصول على ذلك لا تدعوا أصواتكم تذهب لهم، واختاروا الحزب الوطني الاسكتلندي.

ويتناغم موقف الحزب الوطني مع حزب الخضر، بينما يرفضه حزب العمال والليبرال الديمقراطي وحزب المحافظين الذي يراسه دوجلاس روس الذي قال إنه لن يعمل مع الحزب الوطني الاسكتلندي.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الأسبق أليكس سالمون أعلن عن اقتحامه للانتخابات البرلمانية الهادف إلى الاستقلال.

الانتخابات البرلمانية في اسكتلندا، والمقررة في الـ 6 من مايو/ أيار المقبل ستفرز 129 نائبا، لا تتعدى صلاحياتهم تمرير قوانين بشأن جوانب الحياة في البلاد، بينما يقرر البرلمان البريطاني سياسات الدفاع والسياسة الخارجية وهو ما يطمح الحزب الوطني الاسكتلندي في تغييره.

الانفصال ووحدة اسكتلندا

وقال مراسل الغد من لندن، إن نيكولا ستورجن تسعى إلى الانفصال منذ فترات كبيرة، موضحا أنها تسعى أيضا لاستفتاء ثان للانفصال من المملكة المتحدة لمحاولة الدخول في التكتل الأوروبي كدولة مستقلة.

وأضاف مراسلنا أن هذا الاستفتاء سيصطدم بجوانب قانونية لها علاقة بالبرلمان البريطاني، حيث هو الجهة المنوطة بإجازة هذا الخيار،  مشيرا إلى أن وزراء بريطانيين أكدوا أن على الحزب الوطني أن تحترم رغبة الشعب بعدم الانفصال والاستقلال عن المملكة المتحدة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]