استطلاعاتٍ الرأي
خطر السقوط
حكومة المتطرفة
كما أوضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت يعتقد ان القمع والإغراءات ستحل مشكلة إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحكومة لا تجتمع على شيء سوى التخلص من رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو.
التحدي الأكبر
وأشار زحالقة إلى أن إسرائيل تريد محو الشعب الفلسطيني، وتنفيذ إبادة سياسية للقضية الفلسطينية.
واستكمل:” أخطر ما تواجهه القضية الفلسطينية هو التهميش، حتى تحولت القضية الفلسطينية إلى قضية أمنية”.
وشارك آلاف من المستوطنين المتطرفين في (مسيرة الأعلام) التهويدية بالبلدة القديمة بالقدس، اليوم الأحد، فيما حذرت الفصائل الفلسطينية من أنها قد تعيد إشعال الصراع مع إسرائيل.
ولم ترحم قوات الاحتلال الإسرائيلي كبارا أو صغارا، نساءا أو أطفالا، حيث قامت بالتعدي بالضرب بالهروات على الفلسطينيين.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت على الفلسطينيين الذين رشقوا أفرادها بالحجارة بالقرب من المسجد الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 50 فلسطينيا من بينهم نساء وأطفال، فيما أصيب نحو 137 شخصا في الضفة الغربية.
واتهم الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى الحكومة الإسرائيلية بالتصعيد عمدا قائلا “هذا يعني أن الحكومة الإسرائيلية معنية بالتصعيد وأن الحكومة الإسرائيلية تريد أن تنفذ أوامر الجهات اليمينية المتطرفة لأن الحكومة القائمة مستندة على هذه الجماعات المتطرفة”.
يذكر أن حركة حماس أطلقت صواريخ على إسرائيل خلال مسيرة مماثلة العام الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 11 يوما واستشهد ما لا يقل عن 250 فلسطينيا في غزة وقتل 13 شخصا في إسرائيل.