قال مراسل الغد من القاهرة، إنه حتى هذه الأثناء لم ترد مصر على التصريحات الإثيوبية بشأن مواصلة المفاوضات الثلاثية في إطار العملية يقودها الاتحاد الأفريقي.
وأضاف مراسلنا، أن البيان الصادر عن الخارجية الإثيوبية اليوم الأربعاء، هو جولة جديدة من المماطلة الإثيوبية، بحسب المراقبين.
وأوضح أن مؤسسة الرئاسة المصرية ووزارة الخارجية، بصدد إصدار بيان رسمي لتوضيح خطة مصر المقبلة للتعامل مع أزمة سد النهضة، خاصة بعد التصريحات الإثيوبية.
ومن جانبه، قال مراسل الغد من السودان، إن الخرطوم أيضًا لن تصدر أي ردًا رسميًا حول ما صرح به رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وأوضح مراسلنا أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، يرأس مفاوضات سد النهضة بمشاركة وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، ومدير جهاز الأمن والمخابرات، وعدد من المسؤولين.
وأكد أن الخرطوم متمسكة بالرباعية الدولية المتمثلة في الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة لتولي مهمة المفاوضات.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، إن افتراض فشل عملية التفاوض بشأن سد النهضة ليس صحيحاً، “لأننا رأينا بعض النتائج الملموسة بما في ذلك التوقيع على إعلان المبادئ”
وأضاف أبي أحمد، رداً على رسالة من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، “إذا تفاوضت الأطراف بحسن نية، فإن النتائج في متناول أيدينا”.
واعتبر أن إثيوبيا “ما زالت تعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي مواصلة المفاوضات الثلاثية في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي للوصول إلى نتيجة مربحة للجانبين”.
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، “إننا ما زلنا ندعو لحل مشكلة الحدود مع السودان عبر الحوار”.
