هل دخلت الخلافات بين الرئيس التونسي وحركة النهضة مرحلة «تكسير العظام»؟
دخلت الخلافات المتصاعدة بين الرئيس التونسي قيس سعيد، وحركة النهضة بحسب متابعين مرحلة “كسر عظام”، لاسيما بعد المناكفات السياسية الأخيرة بين الجانبين.
وفي رد وصف بـ«الحاد» على الخطاب الأخير للرئيس التونسي بخصوص احتكار تشكيل القوات المسلحة، اتهمت حركة النهضة، قيس سعيد، بـ”خرق الدستور بإعلانه إعادة تشكيل قيادة القوات الأمنية”.
كما دعت حركة النهضة، من وصفتهم بالقوى الديمقراطية، إلى استكمال تركيز المحكمة الدستورية، وفض نزعة رئيس الدولة نحو التسلط، حسب بيان لها.
يأتي هذا بينما فتح القضاء العسكري التونسي، تحقيقا في ما زعمه النائب في البرلمان راشد الخياري، حول تلقي الرئيس قيس سعيد لتمويل خارجي، أثناء حملته الانتخابية الماضية.
فيما نفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، تقديم واشنطن أي تمويل لدعم حملة سعيد وهو ما يطرح علامات استفاهم حول أسباب اتهامات النهضة للرئيس.
وبعد ساعات قليلة من خطاب للرئيس التونسي قيس سعيد أكد خلاله أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والأمنية والمدنية ، حركة النهضة الخصم الأول لسعيد تفتح النار ضد مؤسسة الرئاسة معتبرة تصريحات سعيد خرقا لدستور البلاد وتعديا على صلاحيات رئيس الحكومة حسبما ذكرت الحركة في بيان وصف بشديد اللهجة.
