قال مراسل الغد من لندن، إن دول “مجموعة السبع” اتجهت إلى ما أسموه بمحاربة تقويض الديمقراطية، والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأضاف مراسلنا، أن الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها، وحلفائها اتفقوا على مستوى وزراء الخارجية لرسم خارطة طريق لاجتماع لرؤساء الدول في 15 يونيو/ حزيران المقبل.
وأكد مراسلنا أن دول السبع أعلنت أنها ستمضي في اتفاقها، وأن القمة المقبلة ستعطي نتائج حقيقية على الأرض بشأن الاختراق الروسي للدول الأوروبية ولحقوق الإنسان في الصين.
وبعد نحو عقدين من تدخل الولايات المتحدة في أفغانستان وإسقاط نظام حكم حركة طالبان، قررت واشنطن سحب قواتها هناك في موعد أقصاه الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الوقت قد حان “لوضع حد لأطول حرب خاضتها الولايات المتحدة” في تاريخها.
وقال الرئيس الأمريكي، إن “القوات الأمريكية، وكذلك القوات التي ينشرها حلفاؤنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وشركاؤنا في العمليات ستكون خارج أفغانستان قبل أن نحيي الذكرى العشرين لهذا الهجوم الشنيع في 11 (أيلول) سبتمبر”.
ونفس الخطوة أعلنتها الدول الأعضاء في حلف الناتو.
وصرح مسؤول أمريكي بأن الانسحاب سيكون غير مشروط، وقال “الرئيس يعتبر أن مقاربة مشروطة كما كانت الحال عليه في العقدين الماضيين، كانت سببا للبقاء في أفغانستان إلى الأبد”.
قال الممثل الأعلى للمفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، الخميس، خلال اجتماع وكالة الدفاع الأوروبية، إن وزراء الدفاع راجعوا تقارير الأوضاع السنوية.
وأضاف بوريل، خلال مؤتمر صحفي، “استغرقنا 30 سنة لكي نضع نظاما عسكريا، الآن بات بإمكاننا أن نتخذ القرارات، وأن نتصرف بناء عليها، الساحل كان جزءا مهما من الحوار، بناء على رحلتي الأخيرة لهذه الدول، مالي وتشاد، خاصة”.
وأكد بوريل، أن منطقة الساحل الأفريقي تواجه إحدى أكبر الأزمات الأمنية في العالم، ويجب أن نزيد من وجودنا في هذه المنطقة، خاصة أنها مهمة للأمن الأوروبي.
وأوضح بوريل، ناقشنا الوضع مع روسيا، وخاصة وضعها غير القانوني في شبه جزيرة القرم، والتوترات الأخيرة مع أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تريد أن تنخرط بعملية سياسية لإنهاء هذه الأزمة.
وأشار إلى أنه عرض على موزمبيق المساعدة في وضع حد للمشكلات الأمنية فيها.
