تستعد قوى الحرية والتغيير في السودان لتنظيم احتفالية كبرى، السبت، بعد الوصول إلى اتفاق على الصيغة النهائية للوثيقة الدستورية، التي من المقرر توقيعها غدا في حضور رؤساء وممثلين عن دول العالم.
وأفاد مراسل الغد في الخرطوم بأن قوى الحرية والتغيير تعقد اجتماعا الآن لحسم اختيار أعضاء المجلس السيادي.
وقال الكاتب والمحلل السياسي، محمد علي فزاري، إن السودانيين ماضون في التوقيع على الإعلان الدستوري، وهو الإعلان النهائي للاتفاق الذي ينهي أكثر من 14 عاما من الفراغ الدستوري، مشيرا إلى أن روح من التفاؤل تسود الشارع السوداني.
وتنتظر جميع الأطراف السودانية يوم غد، السبت، لحسم التوقيع النهائي على الإعلان السياسي، ومن ثم الإعلان عن تشكيل الحكومة والمجلس السيادي، وذلك بعد أن حسم طرفا التغيير كافة العقبات التي اعترضت مسيرة التفاوض في الفترة التي شهدت مدا وجزرا بين المجلس العسكري الانتقالي، الحاكم في البلاد، وقوى الحرية والتغيير التي تقود المعارضة.
ويوقع غدا المجلس العسكري السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير رسميا على وثيقة الإعلان السياسي، ووثيقة الإعلان الدستوري، اللتين تمهدان لإعلان تشكيل الحكومة، وبداية الفترة الانتقالية.
وغداة التوقيع الرسمي على الاتفاق، سيتم الإعلان عن أعضاء المجلس السيادي ثم يعلن اسم رئيس الوزراء الثلاثاء القادم.
كما أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن تشكيل الحكومة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
