هل فلسطين جاهزة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية؟

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، الخميس، وجود عوائق أمام إصدار مرسوم لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وأوضح محيسن، أن أبرز هذه العوائق عدم إعلان حركة “حماس” موافقتها على عدد من القضايا الإجرائية، ومن ضمنها إشراف محكمة الانتخابات المركزية على الانتخابات في كافة المحافظات.

وقال محيسن، في تصريحات إذاعية، إن “إصدار المرسوم الرئاسي يتطلب الاتفاق على كافة التفاصيل والقضايا الإجرائية مع حركة حماس، إضافة إلى إجرائها بالقدس المحتلة”.

وأعرب عن خشيته بأن تتراجع حركة “حماس” عن مشاركتها في الانتخابات، كونها أعلنت استعدادها وليس موافقتها، مشيرا إلى أن التجارب السابقة معها كثيرة، خاصة عند توقيع اتفاق المصالحة عام 2017.

وطالب محيسن حركة حماس بالوضوح التام والإعلان صراحة عن موافقتها المشاركة بالعملية الديمقراطية، وليس التوقف عند مبدأ الاستعداد.

وأضاف أن “العقبة الأساسية أمام إصدار المرسوم مرتبط بنتائج الاتصالات، التي تتم على الساحة الدولية مع إسرائيل بشأن إجراء الانتخابات في القدس المحتلة”، مطالبا بضرورة وجود ضغط دولي على إسرائيل لتحقيق هذا الغرض، لأنه دون القدس لن يكون هناك انتخابات.

استحقاق وطني

من جهته، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على أهمية إجراء الانتخابات العامة، لأنها استحقاق وطني وقانوني للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي جهة منع إجرائها.

وأكد عريقات، على تمسك القيادة بإجراء الانتخابات بمدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية أمام العالم في حال منعت إجراء الانتخابات فيها.

وأعرب عن أمله بأن يتلقى رئيس لجنة الانتخابات، حنا ناصر، ردا إيجابيا من حركة “حماس” حول الانتخابات، ليتمكن بعدها الرئيس محمود عباس من إصدار مرسوم رئاسي حول إجرائها.

من ناحيته، حذر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، الخميس، من تحويل العقبات أمام الانتخابات إلى حجة للتهرب منها.

وقال العوض، في تصريح صحفي، إن “هناك عقبات ستبرز أمام إجراء الانتخابات، باعتبارها مدخلا للخروج من حالة الانقسام واستعادة الديمقراطية المطلوبة”.

وطالب العوض ببذل جهد وطني جاد لتذليل العوائق وضمان إجراء الانتخابات في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وقال: “بغير ذلك فإن خطر صفقة القرن سيطل من جديد”.

سلسلة مشاورات

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية انتهاء سلسلة من المشاورات الأولية مع الفصائل والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وفي قطاع غزة بشأن الانتخابات العامة.

وقالت اللجنة، في تصريح صحفي، إن هذه المشاورات أسفرت عن توافق جميع المشاركين، سواء كفصائل ومؤسسات مجتمع مدني على أن الانتخابات العامة هي حق دستوري للمواطنين الفلسطينيين، وأن عقد هذه الانتخابات يتطلب تحمل المسؤولية الوطنية من كافة شركاء العملية الانتخابية لضمان إجرائها وتحصينها واحترام نتائجها.

وأضافت اللجنة، أن معظم الفصائل التي ستشارك في الانتخابات العامة عبرت عن موافقتها على عدم ضرورة تزامن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، بحيث تبدأ بالانتخابات التشريعية تتبعها الانتخابات الرئاسية بفارق زمني لا يزيد عن 3 أشهر.

كما تم التوافق على عقد لقاء لممثلي جميع الفصائل، لبحث الأمور المتعلقة بتوفير الأجواء المواتية لإجراء هذه الانتخابات، لتمكين كافة الفصائل والمواطنين من المشاركة فيها، بحسب بيان اللجنة.

وأكدت اللجنة على أنها ستقوم باستكمال المشاورات اللازمة مع كافة الأطراف المعنية لتذليل أي عقبة إجرائية متعلقة بتنفيذ الانتخابات.

وكان الدكتور حنا ناصر، رئيس اللجنة، قد التقى الثلاثاء الماضي الرئيس الفلسطيني محمود عباس برام الله، وأطلعه على نتائج كافة المشاورات مع الفصائل والمؤسسات وخاصة تلك التي جرت في قطاع غزة الاثنين الماضي.

وأكد عباس على الإرادة السياسية لإجراء الانتخابات العامة (التشريعية والرئاسية) وتذليل كافة العقبات أمام إجراؤها وتوفير كل الفرص لإنجاحها.

كما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على تمسك الحركة وجاهزيتها للدخول في انتخابات شاملة (رئاسية، وتشريعية، ومجلس وطني).

وقال هنية، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه وفد لجنة الانتخابات الإثنين الماضي، “إننا جاهزون الآن قبل الغد لخوض الانتخابات، ونحترم نتائجها حال توفرت كل شروط النزاهة والشفافية”، مضيفا أنه “ليس لدينا أي قلق من الدخول في عملية انتخابية شاملة وعامة”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]