هل قطع العلاقات المصرية مع قطر يحد من الإرهاب في سيناء؟

 

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الإثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وغلق أجوائها وموانئها البحرية أمام كافة وسائل النقل القطرية، بسبب دعم الدوحة للتنظيمات الإرهابية.

وقالت الخارجية المصرية إن قرارها يأتي في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادي لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثناءه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء.

وتشهد شبه جزيرة سيناء، سلسلة من التفجيرات والهجمات الإرهابية، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، إثر ثورة شعبية حاشدة على حكمه منتصف عام 2013. وتشن قوات الجيش والشرطة عمليات عسكرية لتطهيرها من الإرهابيين، الذين ينفذون عمليات تخريبية عديدة ضد القوات الأمنية، ويعلن تنظيم “ولاية سيناء”، الذراع المصرية لتنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن معظم الهجمات.

وخلال الفترة الماضية، كشفت تحقيقات للأجهزة الأمنية في مصر تورط قطر في دعم العناصر الإرهابية التي قامت بأعمال تخريبية في البلاد، من بينهم حادث استهداف الكنيسة البطرسية. كما عثرت الأجهزة الأمنية على وثائق وأوراق تنظيمية في منزل القيادي الإخواني محمد كمال، تشير إلى وجود تكليفات من القيادات الإخوانية بقطر باستهداف مؤسسات الدولة المصرية.

كما جاءت  كلمات الرئيس السيسي في قمة الرياض، لتشير إلى ضرورة التصدي للدول الداعمة للإرهاب، حيث قال: “هناك.. بكل أسف.. دول تورطت في دعم وتمويل المنظمات الإرهابية وتوفير الملاذات الآمنة لهم”.

وقال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق، أن قطر دعم الإرهاب في سيناء، وتموله بالمال والسلاح، كما أنها موطن لقيادات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان”.

وأضاف نعيم في تصريحات لـ “الغد”: “هذا الأمر ليس جديد، فالجميع يتابع جيدا استضافة قطر لقيادات جماعة الإخوان، وإصدار بيانات رسمية من هناك، ورفضها تسليم القيادات الإرهابية الهاربة إليها، والصادر ضدهم أحكام قضائية، هذا العداء الواضح دفع مصر إلى اتخاذ تلك الخطوات التصعيدية” .

وأضاف نعيم: ” أتوقع أن تهدأ الأوضاع في سيناء، بعد تصعيد مصر تجاهها، وقطع كافة الطرق على قطر لإمداد الإرهاب في سيناء” .

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]