قال المحلل السياسي اللبناني، طوني أبي نجم، إن ما كشفه نزار زكا، حين أكد أن الحرس الثوري الإيراني، قام باختطافه ورفض توجيه الشكر إلى حزب الله، ربما لأنه يعلم بعض المعلومات حول دور ما لحزب الله في اعتقاله وليس في الإفراج عنه.
وأكد طوني في تصريحات لفضائية الغد، أن ثمة أكثر من تقاطع أدى إلى المشهد الذي ظهر اليوم في عودة رجل الأعمال اللبناني، نزار زكا إلى لبنان، بعد أن اختطف وسجن في إيران منذ 3 سنوات.
وأوضح طوني، أنه على الجميع إلا ينتظرون من نزار زكا أن يقول أي شئ مهم طالما هو موجود في لبنان، وربما يقول كل شئ عندما يصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: “توقيت الإطلاق اليوم بعد أكثر من 3 سنوات على اعتقاله، مؤشر أن ثمة شئ ما يجري في الخفاء، وأهمية الحدث ليس في إطلاق سراح شخص تم اختطافه في طهران على يد الحرس الثوري، إنما في مؤشر ثمة رسائل إيجابية توجهها إيران إلى الولايات المتحدة”.
وأردف: “وكالة فارس الرسمية الإيرانية ، قالت إن إطلاق سراح زكا تم بناءا على طلب حسن نصر الله، يوضح أنه لا تأثير مباشر لدور الدولة اللبنانية، إلا وكان تم الإفراج عنه منذ عامين على الأقل”.
